رواية خيوط القدر الفصل الرابع بقلم خالد محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مسحت ليلى دموعها وخرجت من القاعه وكان العالم تجمد وما فيش فيه غيرها
لاتسمع صوت يعلو فوق صوت ټحطم قلبها. تحركت ليلى نحو منزلها وهي عازمه على ترك كل شيء فقد تبلور قرار الذهاب في عقلها
حيث ان بقائها في هذا المكان لن يفعل شيء سوى ټمزيق قلبها اكثر كل زاويه كل شارع كل ذكرى تحمل اسمه ستعيد فتح چرح لم يغلق بعد.
ذهبت الى المطار جلست تنتظر الطائره ولكنها شردت وتذكرت نظرات نور الشامته لها وكأنها انتصرت عليها خطط خطوه للطائره وكانها تخرج من عالم مليء بعزيز الى عالم لا يوجد به غيرها هي محوره الوحيد.
عزيز بعد انتهاء الحفل وملاحظته اختفاء ليلى قرر ان يذهب لها حتى يشرح ما حدث ولكنه لم يجدها ذهب حتى يسال والدته
ماما تعرفي مين اللي بعد دعوه لليلى
لا احنا قولنا مش هنعرفها انا كمان اتفاجئت لما لقيتها في الفرح وقولت انك انت ممكن تكون اللي عزمتها
لا ما حصلش مش قادر استوعب مين يعرف اني قولت مش هنعزم ليلى علشان خاطر ما تتجرحش و روحت افهم منها واشرحلها الوضع لقيتها مش موجوده وموبايلها مقفول
انتى ما تعرفيش هي راحت فين اكيد قالتلك ليلى مش بتخبي عنك حاجه
لا يا ابني والله استنى ارن عليها يمكن تليفونها فتح
وجدت سامية الهاتف ما زال مغلق
نطق عزيز انا هنزل ادور عليها طيب
ماشى يابنى
بعد مغادرته منزل والدته يشعر عزيز بالقلق يتصاعد في داخله. يتوجه إلى الحي حيث تعيش ليلى آملا أن يعثر عليها قد عادت
لا يمكن أن تكون قد ابتعدت كثيرا. يجب أن أجدها.
يصل إلى الشارع حيث تسكن ليلى ويتذكر الأوقات التي قضياها معا هناك. يتوقف أمام منزلها ويدق الباب.
ينتظر بقلق أرجوك ليلى كوني هنا.
تفتح إحدى الجارات الباب وتبدو قلقة.
الجارة أهلا عزيز. فى حاجه ولا ايه
بتوتر اهلا. مشوفتيش ليلى بدور عليها مش لاقيها.
يشعر عزيز بالقلق يزداد لكنه يشكر الجارة ويغادر بسرعة. يفكر في خياراته التالية.
عزيز يأخذ هاتفه ويتصل بأصدقائه يجب أن يعرف أحدهم أين يمكن أن تكون.
يتصل بأحد أصدقائه محمود.
بصوت قلق مرحبا محمود تعرف تلاقى مكان ليلى انا بدور عليها مش لاقيها
محمود يبدو متفاجئا ليلى هحاول اتتبعلك رقمها .
يشعر عزيز ببعض الراحة لو لقيت حاجه عرفنى.
قرر يدور