رواية حور الادم الفصل التاسع بقلم عائشة الكيلاني

صحيح ما هو عنده بدل الطفل اتنين ليه حق يقولي اجهض ابني شوفت بقا انا موكوسة دا ايه اتخميت في هدوءه و احترامه طالع كل دا مزيف 
حسام كان بيسمع پصدمة و صمت بيحاول يخفف عنها حتى لو كان تفكيرها غلط 
بعد اسبوع فى القصر في ياسين 
مليكة بابتسامة القمر بيعمل ايه 
ياسين مردتش عليها 
مليكة قعدت جانبه صحيح يا ياسين يا حبيبي مين القمر الى بتتكلم معاها بليل و متنكرش لاني انا سمعت كل حاجة بحبك و وحشتني والله كبرت و بقيت بتحب يا يسو 
ياسين انا مش بحب لا عيب انا بحب مي اختي و بس 
مليكة ازاي بس انا سمعك بنفسي بتقول كدا 
ياسين بقول كده لحور 
مليكة بتمثيل الصدمة حور هو انت بتكلمها 
ياسين ايوة بكلمها كل يوم بس سر 
مليكة بهمس سر ازاي 
ياسين انا و تيته و مي بنكلمها كل يوم على تلفون اونكل حسام 
مليكة ازاي 
ياسين ايه الغباء دا ازاي ايه هى اصلا عند حسام قعدة عنده بقلها اسبوع تيته بس الى عارفه مكانها و بتمثل على بابا بس دا سر يا مليكة بابي ميعرفش حاجة تمام 
مليكة بابتسامة تمام 
مليكة قبلت خده و خرجت بفرح بليل ادم رجع القصر 
مليكة مساء الخير يا ادم 
ادم مردش عليها 
مليكة تو تو بتهمل حب عمرك إلى حبيتك و محافظة على حبك علشان حبيبت القلب الى مع غيرك دلوقتي 
ادم لف وشه ليها اتجه ناحيتها پغضب و حط ايده على رقبتها حرفيا كانت پتتخنق كانت ھتموت اخرررسي مراتي خط احمر و حسك عينك تتكلمي عنها بالطريقة دى هى انضف منك 
مليكة زقت ايديه كح حاا كح صحيح بإمارة انها مع صاحبك في بيته بقلها اسبوع هناك الا اعلم قعدين مع بعض ازاي ربنا يستر على وليانا لو مش مصدقني روح اسال عيالك اقولك انت تعب روحك ليه ما تروح بيت صاحبك و اتاكد يا ادم انا بحبك و بتمني رضاك 
ادم ضربها كف من قوته وقعت على الأرض و مشي زى المچنون ركب عربيته و مشي بعد وقت في فيلا حسام 
حور بضحك بس بقا و من ساعتها و احنا اصحاب 
حسام حقيقي عجيبة مشوفتش اعجب منها 
حور بضحك و لسه هتتصدم من شخصيتها 
حسام و دا مين الرخم الى يجي لحد دلوقتي هروح اشوف مين 
حسام فتح الباب ادم.. انت كويس مالك يا ابني 
ادم دخل ببرود طب مفيش اتفضل شكلك مشغول فعلا لدرجة أنك متتصلش بصاحبك 
حور و هى متجها ناحية ليهم مين يا حسام 
حور پصدمة ادم 
ادم قرب منها بصلها پغضب مفرط و ضربها بالقلم من قوته وقعت على الأرض حطت ايديها على خدها پصدمة سلوى و ملك خرجوا على صوت الكف لانه كان عالي جدا حسام بصلها 
ادم دى اخرتها يا ژبالة ادخلك بيتي و امنك على عيالي حبيتك و اخر ما تم تخوني ني انتوا الاتنين شبه بعض في ستين داهية 
حسام بصله بهدوء قرب منه و ض ربه 
ملك حطت ايديها على بؤها خوف من نظرات حسام و صوته الى كله ڠضب 
حسام مسكه من قميصه انت اټجننت يا ادم اټجننت ازاي تسمح لنفسك انك تقول الكلام ده لبنت سيف المنشاوى هاا ازاي تجرأ تمد ايدك على اختي يا حقېر انا كنت بعديلك كتير و بقول صاحب عمري لكن لحد اختي و انك تهاينها 
حسام طالع المس دس و وجه ناحية ادم يبقا تتشهد على روحك ..
يتبع