رواية حور الادم الفصل التاسع بقلم عائشة الكيلاني

عليا دى اخرتها على اووضكممم يلا 
مي قامت بصت له دى مبقتش عيشة 
مي طالعت و پغضب 
ياسين قام هو كمان بصله دى مبقتش عيشة 
ادم امشي قليل الادب 
الام قامت يخسارة تربيتي فيك كل مرة تثبتلي انى معرفتش اربيك يخيبت املي فيك ينيلة بختي اخص عليك اخص 
الام طالعت و هى بتضحك دخلت اوضة ياسين 
الام بابتسامة حبيبي بيعمل ايه 
ياسين بحاول انام و مش عارف وحشني حواديت حور 
الام بابتسامة ممم بشرط بابي ميعرفش اننا بنتوصل معاها تمام
ياسين بفرح هيههه يسسس 
الام فتحت الفون و و اتصلت بحور و قعدت حور تتكلم معاهم و حكت لياسين حدوتة زى العادة لحد ما ياسين نام مامت ادم خرجت من الاوضة بتاعت ياسين دخلت اوضة مي فضلت مي تكلم مع حور لحد ما نامت الام خرجت قعدت تتكلم معاها يجي ساعتين و بعدين قفلت و نامت 
تاني يوم في فيلا حسام 
سلوى فتحت التحليل بصت ليها بفرح طالعت اوضة حسام و هى بتنادى عليه 
حسام بص لسلوى التحليل ظهرت اوام كدا 
سلوى بفرح إحساسنا صح يا حسام احساسنا صح بص شوف بعينك 
حسام شاف التحليل بص ليها بدموع الفرح سلوى حضنت حسام و هى تردد الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك يارب مش قولتلك يحبيبي انا هروح اقولها هات دا 
فى اوضة حور 
حور قعدة مع ملك بيلعبو كوتشينة 
ملك اتفضل 
سلوى بفرح اتفضلي يا ستي 
حور مسكت التحليل متنكرش انها اټصدمت و مليون سؤال في راسها لكن فرحت ان اخيرا ليها اهل حور حضنت عميتها و الاتنين بيبكو و ملك بتبص ليهم بعدم فهم بس پتبكي معاهم 
حور سبت سلوى و راحت لى حسام الى خرج للصالون 
حسام بص ليها و هو قلقان من رد فعلها أو متصدقش و تتعصب و تنكر الحكاية دى 
حور بهدوء من اول مرة شوفتك فيها و انا بتمني انك تكون اخويا اول مرة شوفتك فيها و انا حاسه ان في رابط اوى بينا و تشابه كبير كنت بنكر لاني مش من النوع الى بيتعلق بالخيال أو الاحلام 
مسحت دموعها بس عارف كان نفسي اعرف من بدري ياريت كنت شوفتك من زمان انا يمكن معرفكش بس انا بجد فخورة بيك و فخورة انك اخويا صحيح اتقبلنا متأخر احسن من مفيش لا ادم ولا الجن الازرق يقدر يمنعني عنكم 
حسام حضنها و هنا دموعه نزلت اخيرا اخته رجعت لى حياتهم و اصلها 
حور بدموع طب ايه النكد دا بټعيط ليه دلوقتي انا مش بحب النكد بدل ما تقولي هجبلك حقك من ادم الحاجة الوحيدة الى استفدت منها في جوازي من ادم انى لقيتكم 
سلوي جت و هى بتمسح دموعها ايه يا عيال منكم قلبينها نكدا كدا ليه المفروض تفرحوا مش ټعيطو 
سلوى حضنتهم هما الاتنين بفرح و هى بتبص لصورة سيف و نادين و هى بتتمني لو كانوا موجودين معاهم 
بليل حور قعدة قدام الدافئة ضمة نفسها و بتفكر 
حسام قعد جانبها مالك منامتيش ليه 
حور بحزن و تفكير معقول نسيني يا حسام بس انا متوقعة كدا يومين اكون بره البيت و ميدورش ولا يسال عليا متكلمش اد ايه انا مخدوعة فيه ډمرت حياتي بجوازى منه مقدرش اقول غير انى لتاني مرة اغلط زمان مازن و دلوقتي ادم اد ايه انا مغفلة و عامية 
بصت لحسام ادم اناني اوي عايش حياته على حسابي و حساب مشاعري بس انا لازم اعمل نفسي مش شايفة كله علشان مي و ياسين الى ذنبهم الوحيد انهم ولاد ادم الشناوى