الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حواء_بين_سلاسل_القدر_21
لادو_غنيم
الهوى سلطان على قلوب العاشقين سيد الزمان و ملك ملوك الكيانونحنا ك الطيور المحلقه بجوارح نعاتب الزمان و نبكى على الأقدار بدموعا ك الريح مشتعله بحرارة شمسها
كلما تجمعنا نبش القدر بمدافن الزمان ليجعلنا نتصادم بالأحزان و كأنه سيدنا و نحن الخاضعين تحت ثوبه المسمى بسلسلة القدر

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
بارون الغنيمى عندنا فى المقر و بالأخص فى مكتب جواد و بيزعق و بيقول إن جواد خاطف ريحانه القص مرات ياسر أخوه
أطفئ شاشة الهاتف بابهامه پقسوه مثل نظرته التى أعلنت عن حنقهفوجه اللواءمنذرله الحديث برسميه 
خلص الموضوع يا جواد
نهض عازما الأمر بتنفيذ 
عن إذن ساعدتك
تسارعت أقدامه بخطواتا تحمل نيران منبعثه من جميع عروقه إلى مكتبهوفور فتحه للباب وجد الأخر يعتلى المقعد الجلد الاسودواضعا قدم فوق الأخرىوفوق شفاه بسمة تحدى 
إيه رأيك فى المفاجأه الحلوه دى
قال تزامنا مع أغلاقه للباب 
مفاجأه تسد النفس بصراحهبقولك إيه مكنش عندك تمثيليه أرخص من كده تمثلها قدام زمايلى
نفى بحركه رأسيه إستفزازيهفضاق خلق الأخروسار إليه واقفا أمامه راكلا قدم البارون پقسوه تزامنا مع قوله الجش 
نزل رجلك يا حيلة أمك مش قاعد ع البلاچ
فزع الأخر من مقعده حانقا 
إنت قد الحركه دى يابن رضوان
تقدم خطواتا إليه حتى كاد يلتصق به 
قدها و قدود و اللى عندك اعمله
إبتلع غضبه و لجئ لردا من نوعا أخر منبعث بالمكر 
هوريك بس مش دلوقتى أنا مش مستعجل على حاجهبس عايزك تشبع من مرات أخويا عشان قريب أوى هاخدها منك
قطب جبهته بذات النظره تصحبها قوله 
أخوك ياسر و لا ليك أخ تالت عشان بس أبقى عارف البت فى الأخر هتبقى مع مين
ضيق مقلتيه بستخفاف 
لاء رابع
ختم جملته بقهقه غنيه بالتقليلثم عاود الحديث بقولا بارز الكراهيه 
قول زى ما تقولمرات أخويا هخدها منك و هشيلها عندى لحد لما أخويا يرجع و يستلمها منى
هندم لياقة سترته بقولا يحتوى ع السخريه 
طب تمام إتفضلها بس متنساش تشلها فى حته نضيفه عشان متعفنش منكومتنساش تسلملى 
على أخوك
ضيق مقلتيه بستفسار 
شكلك كده بتستهون بكلامى بس هتتأكد لما أخدها منك
إنت مفكرنى هسيبهالك ده المۏت أقربلك منها
هتف جواد ببحه ملغمه بحنقا أمتزج بغيره عارمهفتمايل الأخر بوقفته ببرودا قاټل 
باين إن مرات أخويا كيفتك أوى لدرجة إنك بقيت مچنون بيهاطب مدام هى جامده كد مكنتش ليه بتمتع ياسر و لا حضرة الظابط بيدفعلها عشان تكيفه
ثقل العبارات على صدره ك ثقل الأخشاب على الحطابينفتسعت خضرواتيه بحمرة قرمزيه معلنه عن دمائه الحارقه التى تبحر بين عروقهوإقترب خطوه إليه تزامنا مع حديثه ذو البحه الجشه الملتحمه بهدوء بغيض 
معلش بقى هى ملهاش فى متعة النسوان اللى زيها
قصدك إيه
قصدى وصلك كويس
قالالبارون حانقا 
إنتبه على كلامكوبلاش غرورك ده عشان هجيبك الأرض قريب أوىاما ريحانه ف هتجيلى بنفسهاإنت مفكش حاجه عدله تخليها معاك
جواد برسميه بحته 
لاء و إنت الصادق شافت فيا الراجل اللى يحميها و يصون شرفهامش كلب نج س طمعان فيها زيكإوعى تكون مفكر إن وجودك هنا منعنى عن قټلك و قطع لسانك اللى جاب سيرتهاتوءاللى حايشنى عنك إن لسه أوان موتك مجاش حتى الضړب خساره فيك عارف ليه لإنك زى البهايم هتضرب و تكمل نهيئ تانى
اما بقى للشويتين اللى عملتهم دول ملهومش أى لازمه يلا يا روح امك لم شيطانك و إمشى عشان شيطانى لو حضر بالله ليحرقكو متنساش تسلملى على غنوه المدام ياترى في البيت و لا مطلعها أوردر نجاس ه أصل اشباه الرجاله اللى زيك بيسرحو نسوانهم مع كل راجل شويه
هتحاسب على الكلام ده غالى أوى يابن

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات