رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم لادو غنيم
هيقرأه عنه
قطب حاجبيه متسائلا
مش فاهم إزاى يعنى
فارس بإفصاح عما ينوى
إنت عارف إنى كاتب من فتره جالى خبر عن مسابقه عالميه هتم خلال شهور و المطلوب إن كل كاتب يقدم قصه واقعيه عن ثنائي عايش فعلا معانا عشان كده عايزك إنتونسمه هتبقوا أبطال قصتىهكتب كل حاجه بتحصل ما بينكم من أول بداية الحكايه لحد النهايهوالقصه هتتقدم فى مسابقه و لو خدت المركز الأول هتتطبع بجميع اللغات و تتباع فى العالم كلهو مش بعيد الناس الملحده و الخارجين عن دين الإسلام يحبو قصتكم و يحبو الإسلام و يعتنقوه و بكده تبقى خدت ثواب أكبر و أعظم
حتى لو كلامك صح أنا بردو قلقان و مش عارف نهاية الحكايه دى إيهوالست نسمه لو عرفت إنى بقرب منها مصلحه هتزعل و ياعالم هتعمل معايا إيه
متقلقش مش هيحصل مشاكل اسمع كلامى و كل حاجه هاتمشى زي ما أنا مخطط لها إن شاء الله
تنهد الأخر بقلقا يوحى بالموافقه
ربنا يستر من اللى هيحصل
إتسع فم الأخر ببسمة ربحا قادم أما الأخر فلم يكن يدرك لما تملكه من الأن شعورا بالإنكسار الملتحم بالرهبه فما هو قادم إليه ليس بهين
بعد دقائق بمكتب اللواء منذر كان يقفجوادأمامه بوقار شكلى و صوتى
متقلقش هسيطر ع الوضع
تراجع الأخر بجسده للخلف يستريح على المقعد
الوضع بقى خطړاللى يخلى البارون ياجى لحد هنا و يعمل الشوشره اللى عملها دى ملهاش غير معنى واحد إنه يفهمنا إننا مش همينه و لا خاېف مننا
تنهد اللواء بستفسار
لو كلامه طلع صح و ريحانه فعلا مرات ياسر فمش بعيد يكون مطلقهاش و بكده جوازك منها باطل لإنها على ذمة راجل غيرك
كانت الكلمات ك النيران ټحرق أوتاره فزم فمه ينطق بالرفض التام بصوت جهوري
طرح اللواء سؤالا إستشهادى
مع إعتراضى لكلام ساعدتك لكنى متأكد إن ولا ياسر و لا البارون إتجوزوها لعدة أسباب أولهم إنهم أغنيه و هى مجرد بت غلبانه و مرات أبوها شمال يعنى ميفرقش معاها إذا كانت تجوزها و لا تخليهم معاها فى الحړامتانى حاجه البارون و أخوه مش هبل عشان يتجوزها و يبقى في شهود و مأذونأنا متأكد إن الحكايه مش كاملهجايز جدا تكون الجوازه تمت بعقد عرفى حتت ورقه مضت عليها البت و أيا كان هو مين بقى اللى
قطب اللواء جبهته بعتراض
كلامك فى شبهة الإنكار لحقيقه عقلك رافض إنه يقتنع بيهاإن ريحانه تبقى مازالت فعلا مرات ياسر و البارون