الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثلاثون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رجعت خديجه البيت وقعدت مع الحاج عثمان اللي كان بيتفرج علي التليفزيون.. بصلها وكان حاسس انها عايزه تقول حاجه
الحاج عثمان مالك يا بتي انتي كويسه
خديجه انا عايزه ارجع اسكندريه
سكت الحاج عثمان شويه واتنهد وقال انا مش هسألك ليه وعشان ايه عشان انا واثق من اي قرار هتاخديه... واللي تقرري عليه وشيفاه انه مناسب ليكي وهيرضيكي فانا معاكي ف اي حاجه يا بتي المهم تبقي متاكده من قرارك

خديجه بثقه انا متأكده من قراري يا ابوي
ابتسم الحاج عثمان وقال طيب يلا جهزي نفسك عشان نرجع اسكندريه
باست خديجه ايدين ابوها وقامت تحضر الشنط... بصلها الحاج عثمان وقال ربنا يفرحك يا بتي ويجبر بخاطرك
جهزت خديجه الشنط وركبوا العربيه وصفيه معاهم ومشيوا في طريقهم علي اسكندريه
كان قاعد خالد بيفكر هيقدر يصول ل خديجه ازاي.. فاق من شروده علي صوت تليفونه رد من غير ما يشوف مين
خالد الوو
خديجه ازيك يا خالد عامل ايه
اتعدل خالد في قعدته وقال بدهشه خديجه
خديجه بابتسامة ايوه عامل ايه
خالد تمام الحمدلله انتي فين يا خديجه
خديجه انا هنا في اسكندريه
خالد پصدمه انتي بتهزري.. يعني طول الوقت وانتي هنا في اسكندريه
خديجه عايزه اقابلك وهقولك علي كل حاجه بس مش عايزه مسلم يعرف اني هقابلك
خالد ليه انتي عارفه مسلم ھيموت من غيرك
خديجه عارفه عشان كده عايزه اقابلك
خالد طيب تمام ابعتيلي لوكيشن المكان اللي انتي فيه وانا جايلك علي طول
قفلت خديجه وبعتتله اللوكيشن.. قام خالد بسرعه ركب عربيته وراح لها
كانت خديجه قاعده في كافيه مستنيه خالد.. دخل خالد الكافيه وهو بيدور عليها بس معرفهاش من شكلها اللي اتغير بسبب لبسها... شاورت له بايديه بصلها شويه واندهش لما عرف انها خديجه.. راح قعد قدامها وقال بدهشه انتي خديجه
ضحكت خديجه وقال اه انا خديجه اي رايك في المفاجأة
بصلها بدهشه كبيره من شكلها لبسها حجابها طريقة كلامها وقال بصراحه يعني مش عارف اقولك ايه
خديجه من غير متقول اي حاجه... المهم مسلم عامل ايه
خالد بحزن والله مش عارف اقولك ايه
خديجه بلهفه مسلم رجاله حاجه.... اتكلم يا خالد
قال خالد ل خديجه عن كل حاجه من لما سابت البيت وطلبت الطلاق وعن تعب مسلم والعمليه حكالها كل حاجه وعن اڼتقام مسلم من اكرم وريتال لحد وعن مسلم لما بيروح البار يسكر وېدخن وقد اي الموضوع خطړ عليه ومسلم مش مهتم وكانه عايز ېموت ومش فارق معاه حد
كانت خديجه بتسمعه وهيا حاطه اديها علي قلبها والدموع بتنزل من خۏفها وحزنها علي مسلم واللي جراله من ساعة ما سابته... قد ايه عانه لوحده وكان في امس الحاجه ليها وكان محتاجها جنبه وهي كانت بعيده عنه ومش حاسه بأي حاجه بتحصله
قامت وقالت بدموع انا عايزه اشوف مسلم دلوقتي
قام خالد وقال حاضر هتصل بيه اشوفه فين
طلع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات