رواية ابيض واسود الفصل التاسع بقلم مني محمود بركات
اي عن إذن حضرتك
اتفضل
خرج الدكتور وقرب بكر منها مسك ايديها وسمح لدموعه انها تنزل
هجبلك حقك يا بدور والله العظيم المرة دي ما ههدي الا لما اعرف واجبلك حقك منه ومن كل اللي اذوكي مش هسكت زي كل مرة خلاص مبقاش فيها سكوت انتي هتروحي مني لو فضلت واقف مكاني من غير ما اتصرف ولو انتي خاېفه عليا ومتقدريش تكملي من غيري انا مقدرش اعيش وانا شايف انك كل يومي بتدبلي اكتر وافضل ساكت
بهاء ضحك بصوت عالي لدرجة أن بركات بدء ېخاف
تصدق عجبني الشو دا
( وغمزله )
رد بركات بارتباك
شو ايه مش فاهم
مممم تعرف يا بركات أنا شغال مع بكر ابنك بقالي كام سنه طب بلاش دي سالت عليا قبل ما تدخل وتكلمني سالت من بهاء الدميري قبل ما تفكر انك ممكن تعرف تضحك عليه بدموع التماسيح دي عيبك انك اتسرعت اوي يا بركات اوي ودي غلطة هتدفع تمنها حالا متقلقش
قاطعه پحده وڠضب
ولا كلمه انت اتكلمت كتير ودا وقت انك تسمعني ... لو سألت عليا يا بركات كنت هتعرف اني شخص شكاك جداااا ومش اي حد يشتغل معايا وابنك معايا بقاله سنتين كاملين مش بيفارقني بنقضي وقتنا مع بعض في الشغل اكتر من الوقت اللي بنقضيه في بيوتنا واني شغلي ومكانتي اللي وصلتلها تخليني اعرف اقري اللي قدامي كويس اوي واعرف الكداب من الصادق انت قولت معلومات كتير غلط ودي من ضمن غلطاتك انك محسبتش حساب اني اكون عارف حاجات عن حياة بكر الشخصيه اصلا ف دخلت عليا بقلب جامد وانت مطمئن انك هتعرف تضحك عليا بشويه دموع .. هههههههههههه تعرف كام قاټل ومغتصب وحرامي وبلطجي قعدو مكانك علي الكرسي دا وحلفو وعيطو وانهارو أنهم معملوش حاجة
ممممم ماشي يا بركات عموما انا هسيبك تقوم تروح بس في خلال مدة صغيره اوي اوعدك أن هيكون في بينا مقابله تانية وهيكون بكر معانا ووقتها اللي له حق هياخده تمام كدة
هز رأسه بالموافقة من غير ولا كلمة نظرات بهاء ونبرة صوته كانت مخلياه مړعوپ وعرف أنه غلط لما دخل يتكلم معاه من الاول ومش بعيد الخطوة دي تكون فيها نهايته استأذن بسرعه وخرج بخطوات سريعه من القسم وهو حاسس. أنه قلبه هيقف من الخۏف الخۏف من اللي ممكن يحصل لو بهاء أتدخل فعلا في موضوعه مع بكر وبدور حس أنه تسرعه دا هيكون فيه نهايته وأنه لازم يتصرف في اسرع وقت قبل