رواية ابيض واسود الفصل السابع بقلم مني محمود بركات
خصوصا أن بابا كان موافقه علي كل حاجة لكن لما ېموت وميكنش فضله غيري مش هيزعلني وهيسيني علي حيرتي دا اللي فكرت فيه وقتها
بهاء
وحوار يوسف
بسنت
أنا سمعت محمد وهو بيكلم يوسف في التلفون وكان فاتح الاسبيكر قاله يجي يسهر معاه شويه ويوسف قاله أنه ما صدق أن أهله مسافرين البلد وهينام براحته من غير ما حد يقلقه حسيت ان دي فرصه كويسه ليا عشان ألبسها ل يوسف لانه هيبقي نايم لوحدة ومعندوش إثبات أنه في بيته ف هيبقي كلامة قصاد كلامي وخلاص
بهاء باستغراب
يعني دا بس الدافع اللي يخليكي تعمل كدا
بسنت
يبان ل حضرتك موضوع تافه لكن ليا بجد كان موضوع خنيق وغير مطاق مقدرتش استحملة
بهاء باستنكار
اهرب اروح فين واصرف منين واتبهدل ليه
بهاء بسخريه
صح معاكي حق تقتلي اخوكي اسهل من كل دا
انتي مين فين بنتي فين بنتي
مسك قلبه وفضل يضغط عليه وملامح وشه كشرت بالم
اااه اااه منك لله... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي اااااه
بهاء جري عليه وزعق انهم يتصلو بالاسعاف بسرعه وخدو بسنت علي الحجز وسط نظرات الجمود اللي مسبتهاش من اول ما دخلت
مؤمن وصل البيت وهو بيجري فتح وهو عمال ينده
اتفاجا أنها لا هي ولا بنته موجودين في الشقه كلها وقف محتار مش عارف يعمل اي مسك تلفون واتصل علي حماه وبعد اول جرس حماه رد
أيوة يا مؤمن
عمي أنا آسف اني بتصل بيك في وقت متأخر كدة بس بس يعني اصل علا
علا ونيجار هنا عندي يا مؤمن لما تفضي وتخلص اللي وراك وتكون مهتم تعرف فيهم اي ابقي اتفضل نورني اي وقت البيت بيتك
وقلبك دا مقلقش عليهم ليه وانت مبتردش علي بنتي هه مقلقش عليهم ليه لما في الاخر اتكرمت ورديت وزعقت وقفلت من غير ما تسمع كلمة واحدة حتي جاي دلوقتي تقولي قلبي هيقف
عمي ارجوك أنا
قصره يا مؤمن نيجار كويسه علا اللي تبعت جدا واستنجدت بيك ولما مردتش حضرتك كلمتني وانا الحمد لله لحقتها في الوقت المناسب بس حاليا نايمة ومتعلق لها محاليل
لما تيجي أن شاء الله تبقي تعرف
أنا مسافه السكة وهكون عند حضرتك معلش عارف الوقت متاخر بس مش هقدر استني للصبح لازم اطمن