رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل السادس والعشرون بقلم دينا عبدالله
اتحدد الاسبوع اللي جاي
هزت راسها بابتسامة... حضنها خالد وقال بدموع هتوحشيني اووي
دموعها نزلت وقالت وانت كمان
بعدها ومسح دموعها بحنان وقال لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا ومتتردديش ولو محمود زعلك كلميني وانا هتصرف معاه.... وخلي بالك من نفسك... عارف ان لسه فاضل اسبوع علي الفرح علي الكلام ده... بس هبقا مشغول ومش هيبقا عندي وقت اقعد واتكلم معاكي كدا
خالد بابتسامة مش عايز اشوف دموعك تاني وانا هفضل دايما جنبك
مي بحزن كان نفسي خديجه تبقي معايا بجد وحشتني اوي
خالد بأمل ان شآء الله هترجع ادعي انتي بس
مي بحزن كنت اتمني اشوفها قبل ما اسافر
خالد وانا كمان بتمني ترجع بسرعه عشان مسلم زعلان من غيرها اوي
اشرف صاحب مسلم عييب عليك دي سكتي اطمن... بس اعرف انت ليه عايز تعمل فيها كدا
مسلم قرفاني في عيشتي وعايز أربيها
اشرف وهو بيغمز تمام يا صاحبي
في الليل في قاعة السهر
كانت جميله قاعده وبتشرب بمزاج... شافها اشرف... راح قعد جنبها علي البار بصتله بطرف عينها بعدين بصت بعيد بتجاهل
غمز اشرف للراجل اللي واقف في البار بيقدم المشروب.. هز الراجل راسه وحط حباية برشام في الكاسه وقدمها ل جميله.. اخدتها وشربت منها علي طول
ډخلها اوضة النوم وكانت غابت عن الوعي حطها علي السرير ونزل... كان قاعد مسلم وشاور بايديه علي واحده انها تطلع فوق وتشوف شغلها... هزت راسها وطلعت
قعد اشرف جنب مسلم وقال البت حلوه اووي متسيبني استمتع بيها شويه
ضحك اشرف وقال لا متقلقش هفضل كده
مسلم بضحك ربنا يهديك
شويه ونزلت الست دي وقالت اطمن امان
قام مسلم وقال يعني ايه
الست يعني البنت دي.. بنت بن وت مفيش راجل لمسها
مسلم انتي متأكده
الست بثقه طبعا متأكده
طلع مسلم مبلغ من الفلوس وعطاهم للست دي... خدتهم وقالت تشكر يا بيه
اشرف هتعمل معاها اي
مسلم بمكر نفس اللي عملته معايا بس انا هكون مأدب عنها
بعد فتره صحيت جميله وهي حاسه بصداع جامد... اڼصدمت لما لقت نفسها في اوضه غريبه وكانت لابسه قمي ص نوم احمر بصت لنفسها پصدمه كبيره وهي مش فاكره اي حاجه
ذادت صډمتها اكتر لما لقيت بقعة ډم علي السرير دليل انها خسړت شرف ها
طلع اشرف من الحمام وهو بينشف شعره بصلها بمكر وقال الجميل صحي
قامت وقفت قدامه وقالت پغضب شديد انت عملت فيا ايه
اشرف بمكر ايه هو انتي مش فاكره