الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تجاهها.. فكلما تجاهلته وتصرفت معه مثل المديره وهو الخادم يعود إلى رشده.
وجدته يجذب هاتفها عنوه وبقوه ثم أغلقه واعطاه إياها مكتفيا بقول 
خلي موبايلك مقفول علشان الأمان.
أعادت شعرها للخلف پغضب تتمتم داخلها بكثير من الغيظ بينما هو اخفي إبتسامته على حالتها حتى بدأت تغطو في نوم عميق تدريجيا وبعد قليل من الوقت بدأت تهلوس وكأنها تحلم بشئ ما وهي تقول 
ب.. بابا متسبنيش تاني... أنت عاايش صح متبعدش عني... اناا... انا محتجالك.
آيه فوقيي! 
بدأ بإيفاقتها عندما وجد صوتها يرتفع ويسمعه من بالطائره ينظرون إليها بإندهاش اخذ عطره وقربه ناحيه انفها حتى فاقت فورا تصرخ بأسمه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بابااا.
نظرت إلى فريد پصدمه وهي تتذكر أبيها وعيناها قد اغرورقت بالدموع يقول هو بهدوء يحاول تهدأتها 
ده كان مجرد كابوس اهدي.
لأ مش كابوس..! انا شفت بابا ي فريد!.
نظر لها بعدم فهم ثم قال 
الله يرحمه ويحسن إليه.
بابا كان عايش في الحلم ي فريد وبيقولي مزعلش منه وأنه هيفضل معايا.
قالتها پبكاء وهي كادت تود أن تظل في هذا الحلم ولن تفيق ابدا لقد اشتاقت إليه كثيرا تابعها فريد بتوتر طفيف بدي عليه ثم تحدث بعدما تنهد بعمق  
انا عارف أنه واحشك زي ما واحشني بالظبط بس هو في مكان أحسن ليه... أحسن ليه من الغابه اللي عايشين فيها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت هي إليه بتمعن وعدم فهم لجملته الأخيره التي قصد بها شئ لكنها تجهله!
وبعد ساعتين هبطت الطائره ومعها كانت آيه تنظر حولها بفرحه عارمه بأنها قد عادت إلى بلدها وصلت إلى مطار القاهره الدولي برفقه فريد ومعه جيسي التي فور خروجها ودعتهم ثم رحلت في طريقها لتردف آيه بعدم فهم 
هي راحت فين!
جيسي عندها عياده كبيره هنا وبيت متقلقيش عليها.
وانا هقلق ليه!.. كويس إنها مشيت. 
قالتها بغيظ وفرحه في آن واحد من رحيلها ابتسم هو على اثرها ثم اردف بعدما تابع الأوضاع 
يلا بينا.
علي فين!
على الغردقه هنروح نقعد في فندق كده عمل ما نشوف إيه اللي هيحصل.
وهو إيه اللي هيحصل.! 
قالتها وهي تعقد ذراعيها بعدم فهم ليحمحم هو بتوتر قائلا 
اقصد يعني أما نشوف ملف سمير النوبي اتقفل ولا لسه بيتابعوه.
امآت له بحيره ثم سارت معه وبعد مرور ساعه وصلا أمام هذا الفندق السياحي الضخم والراقي جدا وبالتحديد كان هذا الفندق نفسه التي كانت تقي مع فريق عملها به وعند دلوفهم كانت تخرج هي للخارج ومعها بعض الأدوات الهندسيه وهي تتحدث مع أحد بالهاتف فلحسن حظها لم تسطع رؤيتهم.
حجز غرفتان أمام بعضهما حتى يكون قريبا منها اتجهوا فورا كي يستريحوا بعد هذه السفريه الصعبه والمرهقه للاعصاب دلفت الغرفه وهي تنظر إليه وهو الآخر يدلف يتابعها قبل أن يغلق بابه تقف في إنتظاره كي يعتذر عن ما بدر منه الصباح كما تعودت فكلما ڠضبت منه فعل المستحيل لأجلها كي تتراضي لكنه كان في هذا الوقت لا يفكر في هذا الأمر بل كان عقله مشغولا بشئ آخر أكثر أهميه اغلقت هي الباب بشده بعدما شعرت باليأس ثم أغلق هو الآخر يستند عليه يقول متنهدا بتعب 
انا آسف ي آيه بس ڠصب عني... هانت أوي وكل حاجه مستخبيه تتكشف وارتاح واخدك في حضڼي وانا حاسس إنك في أمان ي حبيبتي.

هي نوعي المفضل من النساء وهذا الأمر يورطني بها أكثر وكم أحب التورط معها
انطقييي ي ريم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات