رواية ملاك في عالم الشياطين الفصل الواحد والثلاثون بقلم وردة بقلم

الحلقة ٣١ 
فى مصر

فى اوضة مليكه بتدخل البلكونة وبتحاول تدخل الهواء فى صدرهاا وحاسة انها مخڼوقة
سعد اية دة يعنى الى سمعتو حقيقة 
مليكه بتبص على البلكونة الى جمبها الى جاى منها الصوت
وبيكون فى شخص واقف قدمها وبيضحكلها
سعد انتى مش فكرانى انا سعد
مليكه سعد
مليكه بتبتسم وبتقرب منو وبتمد اديهاا وبتسلم علية

سعد لما عرفت الى حصلك زعلت جدا ولماا اخواتى بلغونى برجوعك كنت هطير من الفرح
مليكه انت رجعت امتى
سعد بقالى ٥ شهور بس مرجعتش لوحدى معاياا جورى
مليكه ربنا يخلهالك
سعد بيختفى وبيرجع لمليكه تانى ومعاة بنت صغيرة حوالى ٣ سنين بتشبة سعد جدا
سعد اعرفك على جوورى
مليكه ربنا يخليهالك يا سعد ومراتك رجعت معاك
سعد اة يا ستى اخيرا بعد معاناة خمس سنين معاهاا ووفقت اننا نرجع ونستقر هناا كمان وقلت مفيش غير شقة بابا الله يرحمو هى الى هنستقر فيهاا
مليكه حمدالله على سلامتكو
سعد مبسوط انى شفتك
مليكه وانا كمان بعد ازنك بابا بينادى علياا
مليكه بتدخل الاوضة وبتقاعد على السرير



فى بيت رشا و تامر
رشا هودية حضانة يا تامر
تامر حضانة اية الوالد لسة عندو ٣ شهور ونص انتى اكيد اتجننتى
رشا انا هتجنن فعلا لو فضلت فى البيت اكتر من كدة انا دكتورة يعنى السنين الى طلع عينى فى المذاكرة وسهر الليالى دة كلو يروح علشان حضرتك عاوز تخلينى فى البيت اربى ابنك
تامر قصدك ابننا يا رشا هو اناا جبتو لوحدى
رشا ايوة سيب كل حاجة وخليناا نتكلم ميين الى جاب الوالد فينا
تامر مفيش شغل غير على الاقل ٣ سنين يكون الولد كبر شوية
رشا لا بجد جيت على نفسك اوى فعلا هشتغل تامر يعنى هشتغل
و الولد بيعيط من اوضته
تامر رشا قفلى على ام الموضوع دة دلوقتى وروحى شوفى ابنك
رشا الموضوع دة متقفلش علشان تبقي عارف
رشا بتروح على اوضة ابنها و تامر مدايق اوى ومتعصب

بعد يومين
فى امريكاا
ريان لا مقدمتش الورق
فهدمتاكد
ريان بيهز راسو بنعم
فهد روح انت
ريان بيخرج من اوضة المكتب وبيخبط وهو خارج فى لارا
لارا ااة
ريان اسف مختش بالى
ولسة كان هيمشى ويسبها
لارا ريان
ريان نعم
لارا مجاش الوقت الى نتكلم انا وانت
ريان انتى عرفة انى موجود على طول فى اى وقت تحتجينى موجود
لارا طب ممكن نتكلم شوية
ريان بيشاورلهم انهم يخرجو يتكلمو فى الجنينة وبيقاعدو قدم بعض
لارا ريان اناا وانت كان فى بيناا
ريان كانت مجرد مشاعر مش اكتر
لارا يعنى انت مش
ريان ابدا وعلى فكرة كنان بيحبك بس هو غبى شوية
لارا بتضحك
لارا فعلاا
ريان لازم امشى عندى شغل بس اكيد هشوفك تانى ما احناا خلاص عايشين مع بعض فى مكان واحد ومبسوط من طريقتك مع انين كمان
لارا انين بتجبرب اى حد يحبهاا
ريان فعلا سلااام
ريان لسة هيمشى بيشوف كنان واقف وره
كنان رايح فين
ريان فى اى دهية بعيد عن وشك
كنان بيضحك وبيضرب ريان وهو ماشى على راسو و لارا بتبص لكنان بتوتر
لارا كنان اناا و ريان كناا
كنان بيقرب منهاا وبيبتسم اوى.
كنان لو كل الدنياا غدرت بياا ريان مستحيل
لارا ريان بس
كنان افكر
كنان بيمشى وبيسبهاا
لارا مليكه كان عندهاا حق غيى زى رئيسك
ولارا بتبتسم اوى بس بحبو .

بعد شهر
مليكه بترجع متاخر البيت وبتكون تعبانة اوى
جمال اهلا يا حببتى اتاخرتى لية
مليكه برضو سهران يا بابااا لية كدة بس ما اناا معايا العربية بتعتك يعنى متقلقش علياا مش هتخطف
جمال اتاخرتى لية كدة
مليكه كان فى حالات فى المستشفى كتير كان لازم اتابعهاا
جمال انتى مجرد متدربة يا بنتى يعنى مش لازم التاخير دة كلو
مليكه حبيبى دة شغلى مش عوزاك