رواية ابيض واسود الفصل الخامس بقلم مني محمود بركات
مكنش ليها حد بعد وفاه أهلها ...
لحد ما أنا جيت جدو كان فرحان بيا جدا ودا كان مضايق الكل بابا وعمتك ووالدتك كلهم كانو شايفين أن جدو مدي ماما حجم اكبر من حجمها وبالتالي مديين لحته عيل هو كمان حجم اكبر من حجمة ... بس ماما مكنش فارق معاها كل دا ... كل اللي فرق معاها هو وجودي جمبها ... وعدت السنين وكنت أنا وماما لوحدنا محدش بيدخل يبص علينا غير جدو وبس ولما كبرت وبدأت اكون عايز اخرج برة الجناح واشوف الدنيا والعب في الجنينه زي مهاب ماما كانت بتمنعني وجدو كان بيحاول يعوضني بألعاب كتير اوي كل يوم والتاني يجبهالي ... واستمر الحال دا خمس سنين تقريبا هما كانو نسيبو أن في ناس عايشه معاهم حياتهم ماشيه عادي جدا وجيتي انتي للدنيا ... وقتها كان بدء جدو الكبر يبان عليه وعلي صحته وخاف أن يجراله حاجة ومصيري أنا وأمي يكون الشارع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وللمرة التانيه يثور بابا وعمتي بسبب قرار جدي لكن يصر علي قراره وينفذه فعلا وياخدلنا الشقه دي انا وماما نعيش فيها بعيد عن القصر والكره اللي مالي قلوب كل اللي فيه
وانا عندي حوالي ١٣ سنه جدك يتوفي ويحاول بابا وعمتي أنهم يجبرو ماما تتنازل عن كل حاجة لكن ماما بترفض وبتتمسك بالوصيه بابا طلقها وهددها كتير ... وعمتك وماماتك ضايقوها كتير ... حاولو بطرق كتير لكنها كانت قويه عشاني ورفضت تتنازل عن اي حاجة وفي الاخر استسلموا للأمر الواقع وخلوني اكمل تعليمي وانا حامل اسم الدميري وانا عندي ١٩ سنه كدة اتفاجات والدتك بتزورنا وانتي ومهاب معاها واتكلمت مع ماما كتير واللي فهمته وقتها أن شخصيه مهاب بسبب تسلط عمتك وبابا بقت ضعيفه جدا وأنه بيميل أنه يصاحب بنات تكون شخصيتها قويه ومسيطرة ووقتها ماماتك خاڤت عليه وتفكيرها جابها ل اخوة اللي شخصيته قويه قالت يمكن لما يقربو من بعض الحال يتغير ومهاب يبقي احسن لكن للاسف الاوان كان فات وشخصيه مهاب اتكونت كدة شخصيه ضعيفه مهزوزة ... حاولت معاه كتير لكني فشلت في كل مرة ... الحسنه الوحيدة في الموضوع هو اني قربت منك انتي يا بوسي ... وانا عندي ٢١ سنه امي توفت مكنتش تعبانة ولا فيها اي حاجة نامت مصحيتش بمنتهي الهدووووء وسابتني لوحدي ... ولما كملت ال