رواية ابيض واسود الفصل الرابع بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أبيض وأسود
مني محمود بركات
الفصل الرابع
في جمله بتقول الكبت يولد الانفجار
خلينا نشبه الانفجار دا بالاڼهيار اللي بيحصل ل شخص بيفضل كاتم جواه القهر والۏجع لمدة كبيره
ولما بيحصل وبينهار الشخص النتيجة بتكون حاجة من اتنين يا اذيه جسديه ونفسيه للشخص نفسه والامثله كتيره زي الضغط أو الجلطات أو السكته القلبية مثلا
يا اما الشخص دا بيأذي اللي كانو سبب في انهياره ووقتها بيكون مغيب تماما عن اي تفكير منطقي خصوصا لو كان وحيد ومفيش حد يعمل كنترول علي غضبه
ودا اللي حصل مع شريف
بهاء وبسمة وصلو شقته من غير كلام بس بسمة اول ما باب الشقه اتقفل دموعها نزلو ومجرد ما بهاء قرب منها وحضنها الدموع دي اتحولت ل بكاء شديد
بوسي عشان خاطري اهدي ... انتي عارفه اني مبحبش اشوف دموعك ... انتي الوحيدة اللي فضلالي يا بوسي بلاش توجعي قلبي عليكي عشان خاطري
هما ليه كدة ! انا مش قادرة افهم يا أبيه بجد بقعد كتير مع نفسي واحاول اشوف مبرر واحد لتصرفاتهم مش بلاقي .. أنا والله ما كنت عايزة اسيب بابا بس انا مش هقدر اشوفهم وهما بيحركوني بمزاجهم بالشكل دا واسكت مش هقدر والله
ممكن تهدي طيب اوعدك أن كل حاجة هتتصلح وهنقعد ونتكلم وهفهمك كل اللي انتي مش فهماه كمان انتي خلاص كبرتي ومن حقك تفهمي الأمور حواليكي ماشيه ازاي وبعدها تقرري هتعملي اي في حياتك بس دلوقتي تهدي خالص وتبطلي عياط ممكن
بجد يا بسمة طالما بدأتي تفكري في مستقبلك وتتمردي علي تحكامتهم يبقي هو دا الوقت اللي تعرفي فيه كل حاجة بس مش انهاردة أنا لازم ارجع الشغل عشان القضيه اللي معايا مكنش ينفع اسيب القسم اصلا والله
خلاص يا حبيبي مش هعيط تاني وعد وانت يلا ارجع ل شغلك
الاوضه اللي في الوش دي هتبقي اوضتك اوك .. محتاجة حاجة مني قبل ما انزل
لا خالص أنا هظبط هدومي وهنام علي طول اليوم كان طويل جدا ومتعب اوي
اوك يا بوسي ولما ارجع أن شاء الله هنتكلم سوا يلا حبيبي تصبحي علي خير
وانت من اهل الخير يا أبيه في حفظ الله
اي يا دكتور مفيش جديد ولا اي
هو أنا لحقت يا باشا انا بقالي ساعه بس شغال في الچثث
طب اي احساسك مبدأيا حتي يا مؤمن أنا مش هفضل واقف كدة عايز طرف خيط امشي عليه
مبدأيا زي ما قلتلك تواجدهم في
ابتسم بانتصار
كنت متاكد والله شكرا يا دكتور كمل انت شغلك بقا وهستني التقرير