رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع عشر بقلم ميمى عوالى
اللى عملتوها فى جابر
بكر و كأنه بحدث حاله ايوة صوح .. ليه
لبيبة عشان عارفين انى كل ما هشوفهم هفتكر اللى عملتوه
بكر بحدة كل شوي تقولى اللى عملتوه اللى عملتوه .. عملنا ايه احنا عاد ماتفهمبنى
لبيبة بتحدى و هى تجلس على الاريكة و تضم ذراعيها حول صدرها انت خدرت جابر و خايتك راحت قالت حديت مايتحكيش و ادعت بالباطل عليه عند جوز خايتك
بكر بانكار خدرت جابر ده ايه لا هو عيل اياك عشان اخدره
لبيبة لاا .. مش عيل و لا حاجة هو بس اداك الامان و صدق انك رايح تشرب معاه الشاى و انت حطيتله مخد رات فى الشاى و حطيتله كمان حش يش فى المنقد لا و كمان ما كفاكش اللى عملته .. رجعتله من تانى و شممته بودرة لا و من جبروتك قعدت جنبيه تشرب جوزة بتعميرة حش يش تانية و انت بتنفخ فيه و فى هدومه كلاتها وقت ما بعتت المحروسة اختك تبكى و تشكى لجوز خايتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لبيبة بتذكر تانى يوم اللى عملتوه .. كنت عند امك فى داركم عشان ابويا تهامى كان بعافية و فاتتنى جاره اعمل له كمادات و نزلت هى تشوف الاكل وقتها لقيت الماية بتاعة الكمادات سخنت فقلت اغيرها
خدت الماية و نزلت لقيت امك و خواتك التنين قاعدين فى المطبخ بيحكوا على اللى عملتوه مع امك و بيضحكوا و ..
فلاش باك
حسنة بضحك انى ھموت و اعرف شيخون فاتنا وخرج و راح له الغيط عمل ايه و رجع
سميحة بفضول هو رجع ميتى
حسنة غاب ياجى ساعتين و رجع مش طايق حاله و كل ما اسأله على حاجة يقوللى اسكتى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سميحة بسخرية هو ابنك بيغلب برضك
حسنة قطع العشق و سنينة ماخبراش انى نجاة عاملة ايه للرجالة لاحسة عقلهم اكده حتى بكر .. ده شوية شوية جابر كان هيروح فيها
سميحة ده لو كان حصل له حاجة كنت انى اللى روحت فى اخوكى فى داهية
حسنة خليكى انتى مقرطسة بكر اكده و مفهماه انك بتعملى كل ده عشان تساعديه يتجوز نجاة و مايعرفش انك بتفضى السكة ليكى انتى عشان عشقاه
عزيزة هدوا صوتكوا شوية عشان لبيبة فوق مع ابوكم
حسنة باستهزاء لبيبة دى هبلة بتتكفى فى الارض و هى ماشية ماتقلقوش
سميحة و لا ادى خوانة حتى انى كنت متدارية جار الخوص بتاعه مستنية إشارة بكر عشان اروح لشيخون طلع حتة بعد شوية لقيته رماها فى المنقد و حطله برشامة فى الشاى و بعدين عمل انه مشى و فضلنا هبابة مستنيين نشوفه هيعمل ايه لقيناه ميل جار المنقد و رقد على ضهره و بقى عمال يضحك و يتحدت مع حاله و هو مغمض عينيه لقيت بكر رجع له من تانى و قعد جاره و ۏلع الجوزة و عمرها بحتة حشي يش تانية كانت فى سيالته و بقى ياخد النفس و يطلعه فى وش جابر و هو راقد جاره و بعد شويه شاورلى انى اروح لشيخون
حسنة بضحك و ما اقوللكيش يا امة على العياط و الشحتفة اللى بتك كانت بتعيطه امبارح ده انى لولا عارفة الملعوب من أوله كنت صدقت ان جابر اتعرض لها و قطع لها هدومها بصحيح
عزيزة اوعى