رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الرابع عشر بقلم نجمه بريقه
ضړب ف يضع كفيه علي وجهه ويبكي بدون صوت ليشعر بعد لحظات بأحد يقف جانبه ف يزيح يده ويرفع وجهه ليجده يوسف جانبه لينفخ پغضب ومن ثم ينهض ويعود للمخزن يجلس هناك باحدي الزوايا ويبكي حتي افرغ طاقته في البكاء وهو يسترجع في مخيلته كل ما حدث مع اهله واصدقائه وكذلك مؤيد ومن ثم يأخذ نفسه ويمسح دموعه ثم ذهب الي الحنفية وقام بغسل وجهه ويده ليعود للعمل مره اخري ف يجد المكان نظيف من قطع الزجاج والمربي ويوسف يقف محله يكمل له عمله ف يقترب منه بتردد ثم يأخذ منه مافي يده
يوسف ماشي قالها واستدار ليذهب ف يحدثه وائل بضيق
وائل متزعلش بس انا مخڼوق ومش حامل حد يكلمني الفتره دي
يوسف عادي كلنا بيحصلنا كده ولا يهمك
وائل متشكر
يقين
بتعدي الأيام وهو لسه مظهرش ولا في اخبار عنه و كل ما الوقت بيمر بيزيد خۏفي اني مشفهوش تاني. وحشني قوي واحتياجي ليه كل يوم بيزيد واحساسي بعذاب فقدانه اصعب مليون مره من احساسي بالخۏف ان حد يعرف بحملي حملي اللي انا مش قادره افكر حتي اني انزله من خۏفي اني أخسر الحاجه الوحيده بتربطني ب مؤيد.
ولكن! كل يوم بيعدي من غير ما يظهر الوضع بيتعقد اكتر وبقيت عايشه بين خۏفي ان حد يعرف ف ېقتلوني وبين حيرتي في اني ازاي احافظ علي حملي ده من غير ما يحصله حاجه ويكون ليه مكان وسطنا ويعترفو بيه انه ابن مؤيد. وبين ده وده انا لسه مكاني مستسلمه لحزني ومع مرور الوقت بطني بدات تظهر وبعد شويه مش هقدر اخفيها واكيد مش هعيش الباقي من الحمل جوه اوضتي.. حتي لو عيشت جوه اوضتي ف مش عارفه هعمل ايه لما اوصل للولاده مبقتش عارفه حاجه ولا عارفه ايه هيحصل بعد كده.. كل اللي اعرفه اني مش عاوزه اخسره علشان ابن مؤيد مؤيد اللي خد قلبي وروحي معاه وياريته يعرف انا عامله ايه من غيره