الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الرابع والعشرون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مش مصدق خلاص كل حاجه انتهت مش هيشوف خديجه تاني.. خديجه مبقتش ليه مبقتش ملكه بعد النهارده.. علاقتهم خلاص خلصت
رجع شعره لورا پعنف وضړب دريكسيون العربيه بكل قوته وهو پيلعن نفسه مليون مره علي دموعها اللي نزلت بسببه
مسك طلع تليفونه من جيبه ورن علي كمال فتح عليه
مسلم هو حصل اي في الحفله
كمال باستغراب حصل ايه... انت كان مالك مكنتش في وعيك خالص انت كنت شارب ولا ايه
مسلم مكنتش في وعيي ازاي يعني
كمال مكنتش ساند طولك ومش مركذ مع اللي حوليك.. فركبتك عربية جميله وقالت انها هترجعك الاوتيل
مسلم طيب متعرفش حصل اي تاني
كمال لا... هو في حاجه ولا ايه
مسلم لا لا مفيش
بعدين قفل التلفون وهو بيفتكر لما كان في الحفله هو فاكر كويس اوي انه مشربش اي حاجه غير العصير... يبقي ازاي دا حصل.. دا الا اذا كان العصير في حاجه... طيب جميله قالت لكمال انه هترجعه الاوتيل يبقي ازاي كان في بيتها وكمان في اوضة نومها.... في حاجه مش مظبوطه حصلت وهو لازم يعرفها بس هيعرفها ازاي... جميله مستحيل تقوله علي الحقيقه.. وهو متأكد وواثق انه من سابع المستحيلات انه يخون خديجه البنت الوحيده اللي حبها
بص علي البيت بحزن بعدين شغل عربيته ومشي وهو مش عارف هيروح فين
رجع الحاج عثمان السرايا بتاعتهم وخديجه لسه في حضنه وهي پتبكي جامد بقهره وۏجع... جريت صفيه عليها وهي زعلانه علي حال خديجه... سندتها وطلعتها اوضتها
قعد الحاج عثمان على الكنبه بتعب وحزن.... زعلانه علي بته اللي رجعت مطلقه ومكسوره ومقهوره.. زعلان علي صاحبه اللي مبقاش صاحبه خلاص.... ياريت مكان وافق علي الجواز من الاول علي الاقل بته مكنتش هتتوجع بالشكل ده ولا هو كان هيخسر صاحبه كدا وكانت كل حاجه هتبقي تمام.... ياريت ما وافق
خدت صفيه خديجه في حضنها وهي بتطبطب عليها وبتقول سامحيني يا ست البنات انا اللي كنت بزن عليكي عشان توافقي عليه ودي كانت اخرتها... بس والله ما كنت اعرف انه ممكن يعمل فيكي كدا
بعدت خديجه عنها وقالت وهي پتبكي ليييه يعمل معايا كده انا عملتله اي عشان يعزبني كدا..... حرام اللي عمله فيا حرام انا مستحقش كدا منه
بعدين حضنة صفيه وهي پتبكي جامد وبطلع كل الۏجع والقهر اللي جواها
كان سايق العربيه وهو بيفتكر صدمة خديجه لما شافته مع جميله وقد اي ۏجعها في اللحظه دي
وقف العربيه فجاه لما حس بۏجع في قلبه.. رجع ضهره لورا وهو بيحاول يهدي نفسه عشان ميتعبش زي المره اللي فاتت... حط ايده علي قلبه بۏجع شديد
وبداء يحس پخنقه جامده ومقدرش يتنفس... ضړب بايديه علي قلبه بقوة من شدة الألم.... وبداء يحس كأن روحه بتتسحب منه وكانه بيتنفس انفاسه الاخيره
مسك التلفون بتاعه واتصل بخالد وهو حاسس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات