رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الرابع والعشرون بقلم دينا عبدالله
مش مصدق خلاص كل حاجه انتهت مش هيشوف خديجه تاني.. خديجه مبقتش ليه مبقتش ملكه بعد النهارده.. علاقتهم خلاص خلصت
رجع شعره لورا پعنف وضړب دريكسيون العربيه بكل قوته وهو پيلعن نفسه مليون مره علي دموعها اللي نزلت بسببه
مسك طلع تليفونه من جيبه ورن علي كمال فتح عليه
مسلم هو حصل اي في الحفله
كمال باستغراب حصل ايه... انت كان مالك مكنتش في وعيك خالص انت كنت شارب ولا ايه
كمال مكنتش ساند طولك ومش مركذ مع اللي حوليك.. فركبتك عربية جميله وقالت انها هترجعك الاوتيل
مسلم طيب متعرفش حصل اي تاني
كمال لا... هو في حاجه ولا ايه
مسلم لا لا مفيش
بعدين قفل التلفون وهو بيفتكر لما كان في الحفله هو فاكر كويس اوي انه مشربش اي حاجه غير العصير... يبقي ازاي دا حصل.. دا الا اذا كان العصير في حاجه... طيب جميله قالت لكمال انه هترجعه الاوتيل يبقي ازاي كان في بيتها وكمان في اوضة نومها.... في حاجه مش مظبوطه حصلت وهو لازم يعرفها بس هيعرفها ازاي... جميله مستحيل تقوله علي الحقيقه.. وهو متأكد وواثق انه من سابع المستحيلات انه يخون خديجه البنت الوحيده اللي حبها
رجع الحاج عثمان السرايا بتاعتهم وخديجه لسه في حضنه وهي پتبكي جامد بقهره وۏجع... جريت صفيه عليها وهي زعلانه علي حال خديجه... سندتها وطلعتها اوضتها
قعد الحاج عثمان على الكنبه بتعب وحزن.... زعلانه علي بته اللي رجعت مطلقه ومكسوره ومقهوره.. زعلان علي صاحبه اللي مبقاش صاحبه خلاص.... ياريت مكان وافق علي الجواز من الاول علي الاقل بته مكنتش هتتوجع بالشكل ده ولا هو كان هيخسر صاحبه كدا وكانت كل حاجه هتبقي تمام.... ياريت ما وافق
بعدت خديجه عنها وقالت وهي پتبكي ليييه يعمل معايا كده انا عملتله اي عشان يعزبني كدا..... حرام اللي عمله فيا حرام انا مستحقش كدا منه
كان سايق العربيه وهو بيفتكر صدمة خديجه لما شافته مع جميله وقد اي ۏجعها في اللحظه دي
وقف العربيه فجاه لما حس بۏجع في قلبه.. رجع ضهره لورا وهو بيحاول يهدي نفسه عشان ميتعبش زي المره اللي فاتت... حط ايده علي قلبه بۏجع شديد
وبداء يحس پخنقه جامده ومقدرش يتنفس... ضړب بايديه علي قلبه بقوة من شدة الألم.... وبداء يحس كأن روحه بتتسحب منه وكانه بيتنفس انفاسه الاخيره
مسك التلفون بتاعه واتصل بخالد وهو حاسس