رواية بتات العروسة الفصل الاول بقلم أميرة سليمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مڼهاره فجأة
اني العروسة لي نحرق بتاتها قبل العرس بخمسة أيام داري لي مصكرتها و مطبخنا نحرقوا مع بعض المطبخ لي داسه فيه الحلويات و الحار واتي و المشروب مستف
و حاجات الغذاء كلها جاهزة و داري فيها جلستي و فيها ماكينات المطبخ امتاعي فيها ملابسي عطوري ماعين امتاعي مكياجي و اكثر شي صدمنا شيشة بنزينة الملوحة في داري واضح من فعل فاعل واضح في حد قاصد المطبخ و داري بس بوي يقولي حد قريب مني منك هذا فكري كويس حد اول ما ولعت الڼار في الدار و المطبخ جاب الناس يطفوا فكري كويس بس اني مش قادرة نفكر و خاېفة نقول ل بوي على الحاجة لي قعده في داري كانت خاېفة من ردت فعله و نرعش مع بعض و نبكي مش عارفه شن بندير في المصېبة هاذي كيف بنقول عليها لي بابا بس مافيش حد شكيت فيه إلا شخص واحد بس قريب مني هلبا و حاسه أنه هي ل دارت هكي خاصة أصرت تقعد ف الحوش رغم بوي أصر عليها تمشي معانا بس هي قالت لا و رفضت اي اني شكيت في اختي و صارت مشكلة كبيرة و ضربها بابا ضړب قوي و هي تبكي و تقوليه لا مستحيل ندير هكي لي خلاني نشك فيها لأنه هي اكبر مني م 90 و اني م 97 و نصيبي جاي قبلها و اخديت ديمه الحسد في عيونها و تلقيح و الكلام زي السم و تحسس الزايد عندها أكبر دليل أصرت أنها تقعد في اليوم هذا بعتالي القيناها عند الجيران في ليل ضربها بوي طريحة قوية و لين أمشت لي حوش جداي و هي تحلف تكذب و تقول مش اني في الوقت لي بوي و أمي يفكروا في العرس و البتات اني كنت نفكر في مصېبتي لي مش عارفه كيف بنقول عليها لي عريسي لي بوي كيف بس بوي اكيد راح تجيه الجلطة و عريسي راح ېموت في مكانه جاي الصبح ألقيت بوي
مقعمز برا و حاط ايديه على رأسه و تعب واضح عليه شاحب و حزين قريب يطيح و أمي مقعمزة تبكي جنبه اني جيت ب خطوات خوف و تردد قټله يا بوي بنقولك رآهو كان في الدار ..
