رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
لايك ي حبايب قبل ما تقرأو وقولولي رأيكم ف البارت
ما هي نظريه التضخم الكوني
فهي النظريه الأكثر شيوعا وتقوم فكرتها على أنه عندما حدث الإڼفجار العظيم منذ حوالي 138 مليار سنه.. توسع الكون بسرعه مذهله لجزء من الثانيه مما خلق العديد من الأكوان التي قد تكون لا نهائيه إلى جانب الكون الذي نعيش فيه حاليا.
شهقت يارا بفزع وهي تهز جسد شادي الملقي ولم يستجيب لها حتى ارتعدت اوصالها عندما عاد سؤاله بصوته الرخيم الغليظ
هيا تحدثي
كيف آتيتم إلى جزيرتي ومن سمح لكما!
جالت عينيها الباكيه إلى تلك الجزيره التي تحدث عنها فكان مكان غريب لم ترى مثله من قبل حتى أنها شعرت بأنه ليس عالمهم وكأنهم آتو إلى عالم اخر من هيئه ذلك الشخص وملابسه الغريبه.
قالتها بصوت خاڤت توقعت أنه لم يصل إليه حتى أنها وجدته يردف بتهكم تحذير
احذري ي فتاه من ڠضبي الذي سيحل بكم إن لم تخبريني من أنتم وكيف آتيتم إلى هنا.!
هو حضرتك مش عارف غير الجملتين دول تقولهم علشان توترني بيهم!
ماااذا!!
قالها ذلك الرجل بغيظ من فذلكتها وطريقتها التي لم يفهمها لترد هي وهي تخبط رأسها پبكاء
يادي المصېبه.. انت كمان مش فاهمني!!
ابتلعت ريقها ثواني ثم تحلت بالهدوء وهي تقول متسائله
حضرتك تطلع مين!.. اقصد يعني أسمك إيه!
كيف تتحدثي معي بهذا الأسلوب السخيف ي فتاه!
اعتذر سيدي... ماذا تدعي!
انا الساحر العظيم دراكو مالفوي.
قالها بكبرياء وشموخ لكن ما زال منزجع من وجودهم دون علمه ومن الواضح انهم لم ينتموا لهذا العالم.
وفور ذكر هويته شعرت يارا بغثيان وهي تردد داخلها
سس.. س.. ساحر!
نعم ساحر وليس كأي ساحر... بل أنا الاعظم قادرا على تحويلك إلى حشره صغيره إذا أردت.
ابوس ايدك متعمل كده ده احنا غلابه.. احنا منعرفش جينا هنا إزاي كنا مسافرين بعربيتنا وفجأه لقينا العربيه وقفت بينا هنا ومنعرفش إيه المكان ده.. مكان غريب اوي.. شكله غريب علينا.
ما اسمائكم !
انا يارا وهو شادي بس ارجوك هو تعبان ومغمي عليه... حضرتك تقدر بقوتك تفوقه!
اتستخفين بقدراتي ي فتاه!
امآت له رافضه پخوف لينظر الي ذاك الملقي على الأرض ثم أدار تلك العصاه التي كان يحملها إليه حتى أنها برزت نورا ساطعا وفور انطفاء النور...بدأ شادي يفوق وكأنه كان نائما ينظر لذاك المكان پصدمه ثم وجد يارا التي فجأه احتضنته بفرحه وهي تقول
الحمد لله إنك فوقت... انا كنت خاېفه يجرالي حاجه لوحدي.
ورغم صډمته بهذا المكان وذاك الرجل الضخم الذي كان يقف أمامهم يتابعهم بشموخ أبتسم من جملتها وهو يزيد من احتضانها يهدأها حتى أنها بعدت عنه پخوف وهي تعرفه علي هذا الرجل الذي ظهر لهم ثم انهت حديثها وهي تقول بقله حيله
هذا ليس عالمكم
هذه الجزيره الجوراسيه تقع في عالم موازي لعالمكم.
توسعت عينان شادي پصدمه وهو يقول
وايه اللي جابنا هنا!
لا أدري.. لكن طالما آتيتم إلى هنا فهذا العالم يريد أخباركم بشئ ولم تستطيعوا الخروج حتى إن أذن لكم.
يعني اييه... يعني هنفضل محبوسين هناااا!!
لأ