رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
ي مهاب
آه تقصد ريم بنت طنط ورد.
أيوه هي دي بعينها.
طيب ودي إيه علاقتها بشهد!
قالها مهاب بتعجب ليرد ماهر علي الناحيه الأخرى
بنت عمها وحاليا هما قاعدين مع بعض في نفس العماره يعني سهل اوي نوصلها من خلالها.
من خلالها إزاي تقصد إيه!!
مش البنت دي كانت عجباك وعاوز تخطبها حاول تعجل بالموضوع ده الله يكرمك دنيا وآخره وتبقى عملت معايا الواجب واكتر.
قالها مهاب بحيره وتردد ليرد ماهر بعدم فهم
بس إيه!..
اصل انا بصراحه يعني بقيت مش ميال ليها قابلت واحده إمبارح عجبتني.
نعم ي اخويااا...!
قالها ماهر پصدمه ليرد هو
مش عارف والله بس انا كل ما بشوف بنت بتعجبني عن اللي قبلها معرفش ده إسمه إيه!
ده إسمه قله أدب وفراغه عين ي مهزء
أنت صاحبي أنت!.
ماهر مش بهزر معاك بجد انا فعلا عندي مشكله ده مش حب لأني كل ما بشوف بنت بتعجبني مش عارف اكون أسره بسبب الشعور اللي جوايا ده.. خاېف اتجوز ويحصل مشاكل بعدين بينا ونطلق بسببي.. عارف انا بقيت متأكد إني مينفعش اتجوز اصلا مين هيقدر يستحمل العاده دي فيا!
بص انا بصراحه مش عارف أقولك إيه في مشكلتك دي بس كل اللي هقدر اقولهولك أن لسه أنت كده محبتش وحد لمس قلبك نصيبك لسه مجاش ومتستعجلش لسه العمر قدامك... حاول تشغل نفسك بأي حاجه عمل ما تلاقي شريكه حياتك.
إنتهى من حديثه مبتسما ليرد مهاب بتعجب من حديث ماهر
إيه ي حيلتها!..
إنك صاحبي..!
قالها مهاب منفجرا من الضحك على هيئة ماهر التي تبدلت عيونه للون الأحمر ينظر له بعصبيه وڠضب يلكمه في وجهه
ي أخي الواحد كان مشتاق إنه يضربك ضړب من اللي قلبك يحبه.
ي جدع اتهد بقي... علي ايمتى والاقي واحده تهدك علشان استريح.
معاش ولا كان ده بعدك.
أعاد جسده إلى الخلف مستندا علي الكرسي يقول بعمق
تروح أنت والحاجه تقعدوا معاهم وابدأ في مشروع الخطوبه ومن هنا انا أعرف اصل لشهد.
هتعرف إزاي!.. ي جدع انا مش فاهم منك حاجه..!
أنت تتفق معاهم وتروح أنت والحاجه وتاخدني معاك في اليوم ده ومن هنا هتبدأ القصه.
واخدك معايا بمناسبه إيه لا مؤاخذه!.
انت هتستعبط فووق كدده... صديقك الصدوق اللي مش بتعرف تخطو أي خطوه من غيره... ودي حقيقه مش هتكدب فيها وسيب الموضوع عليا ها رأيك إيه!.
رأيي إني اتبري منك ومن دماغك ي ماهر... أنت ناوي ع إيه!.
قالها بحيره من أمر صديقه عندما يبدأ في وضع الخطط ليبتسم ساخرا حاملا كوبا من المياه يقول قبل أن يرتشف منها
ماذا لو أحبك متردد وكنت أنت قراره.
ل
دينا أسامه
بينما كانت شهد تتجول بشقه عمها حتى تصل ريم فهي حقا خائفه بعدما علمت بشأن وجود اجهزه تصنت بشقتها وخۏفها الأكبر أن تكون مرشقه بكل العماره شعرت پخوف وظلت ټعنف نفسها على كل ما فعلته وكذبها كل مره تمنت لو تخبر أحد بكل الحقيقه وما تعلمه لكن هذا زياد يقف عائق كل مره!
انقبض قلبها واخذت ترتعش عندما سمعت