رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
صوت خالد الذي كان يراقبها منذ أن آتي وهي بهذه الحاله حتى أنها لم تلاحظه بتاتا
مالك ي شهد.. متوتره من إيه!
حرام عليك ي خالد مغيرتش عاده إنك تخضني كل مره كده!
علفكرا انا هنا من بدري وانتي ولا داريه بيا اهدي كده واقعدي فهميني مالك.
صدقني مفيش.. هو بس كل المشكله حلمت حلم مش أحسن حاجه.
تنهد بعدم إقتناع لكنه لم يريد أن يضغط عليها ليتسطح أعلى أحد الكراسي بحيره لاحظتها شهد التي اقتربت تجلس أمامه وهي تقول بتعجب
شهد كنت عاوز اتكلم معاكي شويه... أنتي اكتر حد هيفهمني.
تسرب القلق داخلها من لهجته ثم امآت على الفور وهي تقول
أكيد طبعا ي خالد هقوم اعملنا شاي.
منعها خالد يقول
مش عاوز اتكلم معاكي هنا برا أفضل انا هنزل استناكي في العربيه عمل ما تجهزي نفسك.
قالها ثم رحل من أمامها تنظر له بإندهاش من ما يود قوله.
طيب متتأخروش علشان عاوزه اتكلم معاكي شويه.
امآت لها ثم اتجهت إلى شقتهم ترتدي على السريع وبعدما أنتهت سارت إليه تركب جواره ليصل بها إلى أحد الكافيهات جلسوا سويا بعدما طلبوا فنجانين من القهوه لتبدأ هي الحديث وقتها بعدما لاحظت تردده
ها ي خالد انا سمعاك... شكلك مش مريحني
احتسي بعض من القهوه يحاوطها بين يديه وهو يقول وما زال مترددا في لهجته
بصي ي شهد انا مش هخبي عليك حاجه.. انا طول عمري بعتبرك زي أختي ومصدر ثقه واكتر حد بيفهمني من غير ما اتكلم فعلشان كده حبيت احكيلك عن حاجه شاغله بالي وأشوف رأيك.
امآت له بتوتر أكثر ليحكي هو وقتها وهي تسمع بأذن صاغيه
قالتها ريم بتمعن بعد سماع ما قاله تنظر له بحيره من أمره ليرد هو بنفس تلك الحيره
طيب ما ممكن تكون هنا نزوه في حياتي ومجرد إعجاب!
أنت عارف أنت حبيتها ليه او اعجبت بيها لي.
يبقى ده الحب ي خالد أصدق حب إنك تحب حد ومتعرفش أنت حبيته ليه والأيام الجايه هتبين مين فعلا حبك الحقيقي فيهم.
ي ريتني كنت واخد الأمور ببساطه زيك ي