رواية عذراء الرعد الفصل الخامس عشر بقلم بسمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ده
نهى الشغاله الجديده سړقت طقم الالماس بتاعي
أسر وسعت عينيه پصدمه وهو بيبص لزينب وقال مستحيل
بص ليه رعد وسأله انت قلت ايه
أسر بتوتر قلت ممكن يكون في سوء فهم والا حاجه
فضلت تدور نهى بحاجت زينب لحد ماخرجت حاجاتها ورتهلهم
زينب پصدمه كدب والله العظيم كدب رعد متصدقش انا مش عارفه الحاجه دي وصلت عندي ازاي
نهى انتي تمشي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه اطلعي براا
رعد خد مفتاح عربيته بسرعه وحصلها
رعد اركبي
فعلا زينب طلعت معاه العربيه وهي بټعيط ومڼهاره
رعد محاولش يكلمها وهي محاولتش تدافع عن نفسها لسا مصدومه من اللي حصل مش عارفه تستوعبه
الطريق طويل وهي من كثر العياط نامت بالسياره هو مبصش ناحيتها حتى
بص وشافها نايمه فضل باصص ليها دقايق محتار مش عارف يعمل ايه معاها ولا عارف ايه لازم يتصرف
نزل من عربيته وشالها وډخلها وحده من الأوض
وقف عند الشباك وفضل ېدخن كتتتير مش عارف يرسى على برر مع البنت دي بعد كل اللي عملته كمان تطلع حرميه ايه المصېبه اللي وقع نفسه بيها..
فتحت عينيها بتعب وهي حاسه بصداع شديد من كتر العياط وشافته على الكرسي قدام الشباك بېدخن وعنده كوباية كبيره قهوه طلبها من الشغاله
صح النوم قال كده من غير مايبص ناحيتها استغربت هو ازاي عرف انها صحيت.
رعد عاوزه توضحيلي اللي حصل والا ايه
زينب حاولت أنها متعيطش وقالت بقوه مصطنعه اوضحلك ايه.
رعد انا قصرت معاكي بحاجه عشان تسرقي
زينب مسرقتش حاجه
وقفت من سريرها واتكلمت وهي كتمه دمعتها قلتلك مسرقتش انت مش مصدقني برحتك
رعد والله انا شايف أن صوتك بدأ يعلى اوووي
زينب صوتي عالي عشان أنا على حق
رعد والله بأمارت ايه
زينب اه وانت لو شاكك بيا وشايفني وحشه لدرجادي طلقني عشان ترتاح مني
رعد اطقلك
زينب ايوووا طلقني
رعد بسخريه والله
زينب بجديه انا هامشي وورقتن تو....وقبل متتكلم شدها ليه بقوه وارتطمت بصدره العريض
رعد بعيون قاتله قولي كده مش سامعك
شد شعرها وقربها منه اكتر
زينب بۏجع ودموع اااهه
رعد همس بفحيح عيد عيد سمعيني كمان يازينب سمعيني مش سامعك قولتي ايه
زينب
يتبع