رواية معشوقتي الفصل السادس عشر بقلم عائشة الكيلاني

في النهاردة يا حبيبتي 
رحاب هزت راسها بهدوء و قلق و غمضت عيونها 
بعد يومين جلال و عيلته كانوا في الفيلا علشان موضوع جواز حمزة و هاجر اتفقوا على كل حاجة تحت غيظ اعتماد الى بتفكر بفركش الموضوع لان مش بتحب مديحة و كريم و علي رحاب طبعا ف هى ماشاء الله عليها مش فاهمه اي حاجة بعد اسبوع تم خطوبة حمزة و هاجر و الكل كان فرحان معاد خالتهم و عيالها بعد شهرين تم زواج حمزة و هاجر و طبعا كانت زى القمر و تم الفرح على خير 
في الفيلا في اوضة علي 
علي ممكن تهدي بقا 
رحاب بتهز رجليها پغضب هاجر اتجوزت تقدر تقولى دى هتقعد هنا على اى اساس افهم بس ولا انا كيس جوفة في البيت دا و بعدين انا مش مچنونة علشان اهد يا علي 
علي بعصبية انتي فعلا مفيش فايده فيكي ست نكد 
رحاب لفت وشها له نكد علشان بحبك 
علي دا مش حب دا شك يا روحي شك انتي بتشكي فيا 
رحاب انا سبق و قولت انى مش مطمنة لبنت خالتك دى نظراتها طريقه كلامها معاك انت بقيت بتتكلم معاها اكتر ما تتكلم معايا انت الى اتغيرت اوى يا علي مش انا انت مبقتش تحبني 
علي مسح على وشه و بعدين في ام دى هرمونات هتفضل منكدة عليا سبع شهور انا قولت مش عايز عيال البت كل يوم تتحاول و تقول كلام و حاجات مش موجوده اصلا 
.... طب انتي بتعيطى ليه دلوقتي يا حبيبتي 
رحاب بدموع ابعد عني و متقولش الكلمة دى انتي پتخوني يا علي و لو البت دى ممشيتش انا الى هسيب البيت و اروح بيت ابويا مش انت عايز كدا حاضر هتصح مش هتلقيني 
علي اتجها ليها هنخرف في الكلام يا حبيبتي والله ما في بينا حاجة و بعدين ما هى كانت اودامي لو كدا كنت اتجوزتها لكن انا اتجوزت الى بحبها و حلمت اني اكمل حياتي معاها و الحمدلله حلمي اتحقق 
مسك ايديها و قبلها والله العظيم انا بحبك اوى و عمري ما تخيلت اني اكون مع حد غيرك انا عارف ان ڠصب عنك و انكي مضغوطة بس مش لدرجة الشك يا رحاب و بعدين ابوكي و عمك انا ذنب اهلي اي مالي بيهم 
رحاب سحبت ايديها بغيظ اخر مرة تتكلم عن اهلي كدا 
علي هو انا اتكلمت انتي عايزة تجننيني 
رحاب مممم عايز تجبلي ضرة يا حبيبي مش كدا 
علي راح البلكونة و هو بيبرتم و رحاب راحت وراه 
و في بيت حمزة 
هاجر بعصبية اطلع بره يا اصوت و الم عليك الناس انت اټجننت 
هاجر واقفت اودام المرايا مسكت ازازة الفونديشن فتحت و لسه هتحط 
حمزة مسك منها الازازة والله مانتي حطه حاجة 
مسك ايديها و قبلها هاجر انا