رواية معشوقتي الفصل السادس عشر بقلم عائشة الكيلاني
و احنا مش اد اهلها
حنان انا غلطانة قوم يلا فضي الشنط و اطلع نام فوق منعطلكيش يا مديحة
مديحة اتنهدت بقلة حيلة موافقة بس علشان خاطرك لكن انا مش بطيق اعتماد دى وليه قوية و مفترية انا عارفه اختك مستحملها ازاي
حمزة رجع البيت مع مديحة و تانى يوم راح لى جلال و قال انه عايز يتجوز هاجر جلال في الاول اټصدم و قال يجرب جلال كلم محمد و خد معاد منه و تاني يوم راح له و قال له ان حمزة عايز يتجوز هاجر
اعتماد ابن مديحة لا
كريم يامى بصراحة كدا مديحة اهون من اختك و بعدين الواد كويس و اهبل
هاجر بس انا موافقة يا بابا
علي بعصبية هو انتي مفيش لا افكر كل ما يجي زفت موافقة مفيش على لسانك غير الكلمة دى عنستي مثلا و احنا منعرفش
هاجر بس انا موافقة بجد المرة دى و بكامل ارادي
علي طالع على اوضه
كانت رحاب قعدة اودام المرايا بتلعب فى شعرها و سرحانة فتح الباب و دخل و هى محستش بيه
علي حضنها من وراء سرحانة في اي يا رورو
رحاب اتسعت عينها انت جيت امتي و ازاي محستش
رحاب قامت قعدت على الكنبة مفيش حاجة بس بفكر في حياتنا و التغيرات الى حصلت فيها و هبة الى قلبها محزنة و حمزة الى عايز يتجوز معرفش ازاي
ودت وشها الناحية بحزن و خوف انا نفسي اغمض عيني و افتحها القي ابني قدامي خاېفه اوى مش هرتاح غير لم اسمع صوته و كمان مش هرتاح غير لم هبة حياتها تكون افضل و
رحاب نزل ايديه لكن انا عايزة يا علي ايوة انا عايزة طفل يملي حياتي عايزة يكون ليا عيلة عايزة اكون ام و دا حقي علي انت لو مش فارق معاك ف انا فارق معايا
علي قعد جانبها و حضنها و اتنهد بهدوء يا بنتي اهدى بقا و انسي شوية يا رحاب انا لم صدقت ان كل حاجة اتحلت انتي شايلة هم و خاېفة ليه و بعدين انا مش عايز غيرك و بالنسبة الطفل ف انا لسه مشوفتوش علشان احبه