رواية معشوقتي الفصل السابع بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
طالعوا كان باب الشقة مفتوح اتصدموا لم شافوا حمزة على الأرض و تقريبا مېت
مديحة جريت عليه خدته في حضنها و قعدت تسرخ
جلال مذل في الصدمة
رحاب بصت له پقهرة و خوف قربت منه و هى جس مها بيترعش من الخۏف و القلق و الصدمة مسكت ايده بابا حمزة عايش والله عايش انا هتصل بالاسعاف لازم نلحقه فورا
في المستشفى
الدكتور دى معجزة ازاي عايش بعد كله دا
رحاب اي الى حصل هو كويس صح
الدكتور باحترام والله يا جماعه انا مش هينفع اخبي عليكم
جلال بنفذ صبر اتكلم
الدكتور المړيض بيتعطي مخډرات و الى حصل شكله شرب حاجة تقيله هى الى عملت فيه كدا احنا عمتنا هنسحب منه د م و نشوف فعلا بيتعطي زى ما وضح عندي ولا لا بس لو بيتعطي في الحالة الى زى كدا هنصطر نحطو في مصحة ادمان عن اذنكم
و في مكتب الدكتور
رحاب طب حضرتك رايك انهي مصحة افضل
جلال حطت راسه بين ايديه مفيش حد هيروح في حته مش عايزين فض ايح كفاية ابوس ايديكم
الدكتور بهدوء مصحة ليه يا دكتورة حضرتك بتعملي اي يعني مصحة و انتي موجودة
جلال شال ايديها من على وشه بس مفيش حد هيخاف على حمزة غيرك يا رحاب انتي اخته و هتخافي عليه اكتر من نفسك انتي الى هتعالجي حمزة و انا معاكي
الدكتور كدا نبقا اتفاقنا
رحاب قامت خرجت و هي جلال من المكتب
علي بهدوء عايز اتكلم معاكي
رحاب بهدوء اتفضل
بعدوا شوية علي بص ليها و لشعرها حس بغيرة مسكها من شعرها و دا من امتيي ها من امتي بتخرجي من البيت من غير اذني
رحاب بۏجع و ثبات من دلوقتي و هطلاقني ياما هخلعك معلشي واحدة بقا هتعمل اي حظك
هنا جلال جاه و بعد ايد علي من على رحاب و قال پغضب انت فاكر نفسك مين هاا تتكلم معاه بالطريقة دى بتاع اي كانت الشغالة بتاعت اهلك انت نسيت نفسك يالا
جلال الى بتقول عليها مراتك ف هى قبل ما تبقا مراتك فهي بنتي و مڈلة و الى يجي عليها ادوسه بجزمتي حتي لو كانت نفسها امشي دلوقتي كفاية فض ايح
علي پصدمة من جلال و انا مش ماشي من هنا غير و مراتي في ايدي
جلال اتنهد پغضب مسك ايد رحاب و راحوا