رواية جنة الجبل الجزء الثاني الفصل الاول بقلم ايلا ابرهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية جنة الجبل
الجزء الثاني
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل الاول
بعد مرور اربع سنوات
امسك عز جبل بسرعه هاتفا كفايه ياجبل الراجل ھيموت بين اديك...ابعد عز جبل عن الشاب وأمره أن يغادر بسرعه وفعلا غادر يركض پخوف
عز لحد امتى هتفضل كده روحك براس منخيرك ومش طايق حد
جبل سيبني فحالي ياعز
عز جبل اخويا انت عارف معزتك عند قد ايه..اللي بتعمله بنفسك ده مش صح
عز انت عمرك ماكنت كده اهدي ياجبل كده هتخسر كل اللي حوليك
جبل يوووه خلاص بقى هنبدأ نعيد ونزيد بنفس الحكايه
عز انت عارف ايه الحل عشان تنسى وترجع زي الأول واحسن
نظر إليه جبل بضيق
ليكمل عز حديثه انك تتجوز ..اتجوز ياجبل اللي خلقها خلق مليون غيرها
جبل بنظرات قاتله وحقد مش بالسهوله دي هرتاح ياعز..مش هرتاح لحد ما دفعها تمن اللي عشته بسببها ..اليوم في بعادها سنه فما بالك بأربع سنين ازاي ازاي قدرت تبعدهم. تاخد ابني معاها تحرمني منه
جبل لااه وحياتها عندي هذوقها المر اللي ذوقته فبعادها وهلاقيها ياعز هلاقيها ووقتها لينا كلام تاني هشوفها ايام اسود من اللي عاشتها زمان ليغادر ويترك صديقه يراقبه بقلق
في القاهره في إحدى الحارات الشعبيه
ايوه يابنتي
انا نازله الشغل عاوز حاجه
سلامتك خدي بالك من نفسك ومن حسن ولو عوزتي حاجه كلميني..هو حسن فين مش معاكي ليه
جنة أصله نزل يلعب مع الولاد تحت
يابنتي مش قلنا هو لسا صغير على نزول الشارع
والله حاولت امنعه بس هو فضل يعطيك انت عارف ميهونش عليا ابكيه
بلاش تدلعيه عشان يطلع راجل..
بابتسامه على سيرت أبوه مش كفايه بعد لحد كده يابنتي ..
جبة اختفت الابتسامه التي كانت على وجهها لتقول لحقت تزهق مننا ياعمي
لاه متقوليش كده دنتي فعنيا انتي وابنك انتي نسيتي انك وصيت ابوكي هو اللي بلغني قبل مۏته وقالي بنتي لو جتلك