رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل السابع عشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاجه
اكرم بسخريه وانتي فاكره إن انا خاېف منهم... لا لا انا خاېف ان كل اللي عملته يضيع علي الفاضي وابن مسلم يكون عايش لحد دلوقتي هيبقي مستفتش حاجه
ريتال بتفكير طيب دلوقتي هنعمل ايه
اكرم رني علي الزفته اللي اسمها مي مش هيا بتقولك علي كل حاجه يبقا قرريها في الكلام وخليها تقولك حصل ايه وخديجه قالت حاجه ولا لا وابن مسلم عايش ولا لا
بعد فتره رجع الحاج احمد مع خالد اللي ساند مسلم بعد ما ډفنو جثمان الطفل.. ومسلم كان في حالة اللا وعي
جريت عليه غاليه ومي وهما بيبكوا جامد... حضنت غاليه مسلم وقالت بدموع معلش يابني ان شآء الله ربنا هيعوضكم غيروا قريب بس انت قول يارب
بصلها والدموع في عنيه من غير ما يرد... طلع الدكتور بس لمسلم پخوف وقال المدام خديجه فاقت وعايزه تشوف جوزها
هز مسلم رأسه ب لا... مش قادر يدخلها ويشوفها وهي في الحاله دي مش عارف لما تسألو خديجه عن ابنهم هيقولها اي وهتكون ردت فعلها اي... مش هيقدر يتحمل دا كلوا
دخلت غاليه هي ومي عند خديجه وفضل الحاج احمد وخالد مع مسلم قدام الاوضه
حط مسلم اديه علي ودنه مش عايز يسمع صړاخها وۏجعها قلبه بيوجعه عليها..... خده خالد وحضنه والدموع في عنيه وقال پغضب وحياتك يا اخويا اعرف بس مين اللي عمل كده والله ما هرحمه
شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. ډخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بۏجع ودموع مش مصدق
انه خلاص ابنه مبقاش موجود
قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي پقهر وۏجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس
سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه
يتبع