رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل السابع عشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وصل مسلم المستشفى وسأل عنها وعرف انها في اوضة العمليات طلع بسرعه ووقف قدام الاوضه... وصل خالد مع الظابط و شويه وصل الحاج احمد بعد ما اتصل خالد بيه وقاله علي كل حاجه
شويه وطلع الدكتور قرب مسلم منه فقال الحاج احمد طمنا يا دكتور
الدكتور الحمدلله قدرنا ننقذها لان حالتها كانت حرجه جدا.. بسسس
مسكه مسلم من هدومه وقال پغضب شديد بس ايه انطق
سابه مسلم وهو في حالة صډمه شديد وقال يعني ايه ماټ
قرب منه خالد بحزن شديد وحط ايده علي كتف مسلم بيحاول يهديه.. بعد مسلم ايد خالد بقوة وقال ابعد عني
ومسك الدكتور من رقبته كان هيخنقه وهو بيقول پغضب شديد ابني فيييين
كان الدكتور خلاص ھيموت بعده الحاج احمد بصعوبه عن الدكتور وهو بيقول پغضب والدموع في عنيه خلاص بقاا.. اهم حاجه ان خديجه كويسه ومحصلهاش حاجه
طلعت ممرضه وكانت شايله جثمان الطفل وملفوف بقماشه بيضه... بصلها مسلم وهو بيهز راسه بالنفي مش مصدق انه لما تيجي اللحظة اللي مستنيها انه يشيل ابنه يشيله بالطريقة دي يشيل وهو مېت
خده الحاج احمد منها بحزن ودموع... بص ل مسلم وقال بحزن لازم نروح عشان ڼدفنه قبل ما خديجه تصحي
خالد پغضب ودموع لازم نعرف مين اللي عمل في خديجه كدا
الظابط احنا هنستناها لحد ما تفوق ونستجوبها لان دي تعتبر چريمه
اكرم پغضب وانفعال في التليفون يعني ايه هربت منكم اومال كنتو فين
الراجل پخوف هربت من الشباك لحقناها بس مقدرناش نمسكها... اخدها الراجل ومراته واخدوها المستشفى
بعدين قفل التلفون وهو غاضب جدا... سألته ريتال وقالت خديجه هربت
اكرم پغضب للاسف واكيد مسلم عندها دلوقتي في المستشفى
ريتال بثقه متخفش طالمه خديجه مشفتش وشك ولا تعرفك يبقي مش هتقول عنك