رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس عشر بقلم دنيا اسامة
سكنت بين يد الله تتضرع إليه خارت قواها فسجدت وطال السجود وبصوت وهن شرعت تدعي وتشتكيه بثها وحزنها الذي يتعمق في قلبها كل ليله وأثره الذي لا يمحي ولا يهدأ سقطت عبره ملتهبه من عينيها وارتطمت بالأرض وراحت تقول بصوت هامس مكلوم بعد أن فرغت من صلاتها...
ولا تيأسوا من روح الله.
ابتلعت غصه مريره في حلقها ثم اكملت..
ل
دينا أسامه
نهضت وهي تحمل مصليتها متجهه إلى شرفه غرفتها تستنشق بعض نسمات الليل العطره وهي تتأمل سطوع القمر بوجه شاحب حزين تستذكر فريد وحالته وما حدث معه عند رؤيتها لمست وجهها فهذا الوجه جاء ومعه الهم لها فمنذ تلك العمليه وهي لا ترى فريد ولا يحدثها من الأساس
لا يطيق رؤيتها حتى!
شعرت بوحده شديده فكان كل شئ لها بعد رحيل والدها وفقدان سمير عاودت نظرها للسماء پألم شارعه بالدعاء
اتجهت لسريرها شارعه بالنوم وهي تتقلب بعدم إرتياح.
________________________________________
لحظات وبدأت آشعه الشمس الذهبيه تخترق غرفتها مما ازعجها ذلك فدلفت للداخل بعد أن اغلقت النافذه وشرعت في ارتداء ملابس الخروج استعدادا للذهاب للجامعه
بسم الله ما شاء الله
خرجت من وصله الغزل هذه على صوت هاتفها فكانت ريم من ترن لترد هي وهي تحمل اشيائها بسرعه غير منتبه إلى شعرها المنسدل خلفها
ي ستي انزلي بسرعه بس علشان خالد هيوصلنا في طريقه.
هنا بعدم إستيعاب
خالد مين!!
شاورت لها ريم من بعيد كي تتجه إليهم وما زالت هنا پصدمه من وجود خالد اقتربت منهم تلقي الصباح بينما هو نظر لها بإنبهار من جمالها الصارخ وشعرها الذي يزيدها جمالا
لا يعلم كيف يفكر بذلك! فمنذ رؤيتها وهو يرى كل شئ مختلف حوله وكأنه كان يرى بمنطق والآن بمنطق آخر حتى ريم الذي كان يدعي بحبها شعر فجأه أن هذا كان وهم فهي إبنه عمه ليست أكثر من ذلك! وبخ نفسه كثيرا من تفكيره الأحمق والطائش متفاديا النظر إليها.
خير في إيه!
أخص عليك ي ريم كده متقوليليش إن ناسيه الم شعري!
معرفش والله إنك متعرفيش افتكر إنك مجدده تسريحته مش اكتر.
مينفعش أروح الجامعه كده معلهش ممكن ي دكتور خالد ترجعني البيت!
ريم بعدم فهم
هنا وهي على وشك البكاء
معلهش بس مش هينفع ده أكرم كان يموتني لو شافني كده لو هأخركم نزلوني هنا وانا هتصرف.
عقدت ريم حاجبيها تقول لخالد
معلهش ي خالد رجعها تاني بسرعه
كان خالد يتابعها من المرآه يرى جيدا كم هي متوتره وهي على وشك البكاء ولا يعلم من هذا أكرم الذي تخف منه بهذه الطريقه.
اعادها سريعا تنزل هي بشكر متجهه إلى البرج التي تسكن به خفيه وهي تتلفت حولها حتى وقع بصرها على أكرم الذي كان يقترب بسيارته بطريقه افزعتها فعلمت بحدوث مشكله