رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس عشر بقلم دنيا اسامة
سليم! انا ي راجل! مكنش العشم ي صاحبي طيب انا هطلع اجدع منك واقولك بنتك في الحفظ والصون اهو خدها في حضنك.
ركضت إليه آيه تعانقه بقوه وكأنه اخر عناق تودعه به!
بابا حبيبي إيه جابك وفين فريد مش ظاهر ليه!.
اطمني ي حبيبتي انا موجود وفريد ر....
لم يكمل جملته عندما صاح رفعت فجأه بقول
سلللليم!..
نظر له سليم بتعجب حتى تلقى ړصاصه في صدره فورا وهو يكمل
كان ينظر له رفعت متلذذا من رؤيته وسط بركه من الډماء وبنته التي كانت تصرخ بشكل هيسيتري جعله في قمه سعادته يتركهم هو ورجالته.
باباااا لاااااا.... باباااااا...... لااااا قوووم ي بابااا... انت هتعيييش مش هتموتتت... مش هتموتتت ي بابا... الله يخليككك قوووم... ليييي جيييت... لييييي ي بابا.
سللليم بييييه حصل اييييه!!... متقلقش انا هطلب الإسعاف.
قالها فريد هو الآخر بشكل هيسيتري محاولا العثور على هاتفه لكن لم يجده لكن آتي صوته ينادي بفريد الذي اقترب منه وهو على وشك البكاء
سليم بيه متقولش كده ارجوووك... أنت هتعيييش الإسعاف جاااي.
اوعدنيي ي فريد مفيش قدامي وقت خليك مع بنتي للنهايه متسيبهاش في محنتها وانا بركاتي دايما هتبقي معاكم.
بابا!.
قالتها آيه بهدوء غريب وهي تحرك جسده قليلا غير مستوعبه أنه رحل تنظر لجسده أمامها دون حركه أو رمشه عين حتى!
وبعد قليل جائت سياره الإسعاف يحملونه وآيه ما زالت تجلس مكانها في صمت وهي تنظر بالفراغ اقترب فريد إليها ولا يعلم ماذا يفعل معها ف كيف سيتحدث معها وهي بهذه الحاله!
آيه هانم.. انا عارف إنك مصدومه ومقدر اللي أنتي فيه
انا مصډوم زيي زيك ومش قادر أصدق اللي حصل بس علشان خاطري بصيلي واتكلمي!
نظرت إليه پغضب كبير وهي تلقى باللوم عليه وتسبه بأبشع الألفاظ
اااانتتت السبب..... كننننت فيييين لما بابا جه هنا لازمتتتك اييييه انت.
ركض خلفها پخوف يمنعها من الرحيل بمفردها يضمها نحوه وهو يمسد على شعرها پألم من صوت بكائها المقهور يحاول تهدئتها بكافه الطرق حتى شعر بجسدها يتثاقل فوق جسده فعبس بإستغراب وهو يبعدها عنه ليجدها تغمض عينيها بتعب وهي تفقد وعيها جعلها تستلقي والفزع احتل كيانه حاول إيفاقتها
آيه آيه فتحي عينك وبصيلي
لم تستجيب له اخذ ينظر حوله پجنون يحملها بسرعه رغم إصاباته يذهب بها من هذا المكان.
صړخت آيه وقتها وهي تنهض من فراشها على صوت آذان الفجر قامت مولجه إلى المرحاض كي تتوضأ ثم فرشت مصليتها على الأرض سالت دموعها بغزاره على وجنتيها وهي في حاله من الإنهيار الكامل فما كان منها إلا أن