الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس عشر بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم! انا ي راجل! مكنش العشم ي صاحبي طيب انا هطلع اجدع منك واقولك بنتك في الحفظ والصون اهو خدها في حضنك.
ركضت إليه آيه تعانقه بقوه وكأنه اخر عناق تودعه به!
بابا حبيبي إيه جابك وفين فريد مش ظاهر ليه!.
اطمني ي حبيبتي انا موجود وفريد ر.... 
لم يكمل جملته عندما صاح رفعت فجأه بقول 
سلللليم!..
نظر له سليم بتعجب حتى تلقى ړصاصه في صدره فورا وهو يكمل 
الحمد لله إني شفتك قبل يومك ي راجل
كان ينظر له رفعت متلذذا من رؤيته وسط بركه من الډماء وبنته التي كانت تصرخ بشكل هيسيتري جعله في قمه سعادته يتركهم هو ورجالته.
باباااا لاااااا.... باباااااا...... لااااا قوووم ي بابااا... انت هتعيييش مش هتموتتت... مش هتموتتت ي بابا... الله يخليككك قوووم... ليييي جيييت... لييييي ي بابا.
آتي فريد في هذه اللحظه وهو مصاپا بيديه وكدمات غريبه كانت تغطي وجهه وجسده ينظر پصدمه إلى اللوا سليم راكضا إليه بهلع يقول 
سللليم بييييه حصل اييييه!!... متقلقش انا هطلب الإسعاف.
قالها فريد هو الآخر بشكل هيسيتري محاولا العثور على هاتفه لكن لم يجده لكن آتي صوته ينادي بفريد الذي اقترب منه وهو على وشك البكاء 
فريد ي بني انا... اعتبرتك زي ابني اللي مجبتوش ووثقت فيك وكنت قد الثقه علشان كده انا مطمن ومش خاېف طول ما آيه معاك متسيبهاش في أي ازمه خليك معاها.. اوعدني ي فريد إنك هتحميها وهتفضل معاها.
سليم بيه متقولش كده ارجوووك... أنت هتعيييش الإسعاف جاااي.
اوعدنيي ي فريد مفيش قدامي وقت خليك مع بنتي للنهايه متسيبهاش في محنتها وانا بركاتي دايما هتبقي معاكم.
قالها سليم وقد رحل عن هذا العالم القاسې وقد رحلت الإنسانيه والوفاء بعده. 
بابا!.
قالتها آيه بهدوء غريب وهي تحرك جسده قليلا غير مستوعبه أنه رحل تنظر لجسده أمامها دون حركه أو رمشه عين حتى!
وبعد قليل جائت سياره الإسعاف يحملونه وآيه ما زالت تجلس مكانها في صمت وهي تنظر بالفراغ اقترب فريد إليها ولا يعلم ماذا يفعل معها ف كيف سيتحدث معها وهي بهذه الحاله!
جلس مقابلها پخوف عليها من هذا الصمت الذي قبل العاصفه كما يقال 
آيه هانم.. انا عارف إنك مصدومه ومقدر اللي أنتي فيه
انا مصډوم زيي زيك ومش قادر أصدق اللي حصل بس علشان خاطري بصيلي واتكلمي!
نظرت إليه پغضب كبير وهي تلقى باللوم عليه وتسبه بأبشع الألفاظ 
اااانتتت السبب..... كننننت فيييين لما بابا جه هنا لازمتتتك اييييه انت.
نظر لها پصدمه من نظرات عينيها المتهمين الذي آلمته كثيرا يحاول أن يرد مبررا سبب غيابه لكنها لم تعطي له أي فرصه وهي تبعده بقوه عنها تضربه بصدره تركض من أمامه پبكاء تمزق قلبه عليه!
ركض خلفها پخوف يمنعها من الرحيل بمفردها يضمها نحوه وهو يمسد على شعرها پألم من صوت بكائها المقهور يحاول تهدئتها بكافه الطرق حتى شعر بجسدها يتثاقل فوق جسده فعبس بإستغراب وهو يبعدها عنه ليجدها تغمض عينيها بتعب وهي تفقد وعيها جعلها تستلقي والفزع احتل كيانه حاول إيفاقتها 
آيه آيه فتحي عينك وبصيلي
لم تستجيب له اخذ ينظر حوله پجنون يحملها بسرعه رغم إصاباته يذهب بها من هذا المكان.
صړخت آيه وقتها وهي تنهض من فراشها على صوت آذان الفجر قامت مولجه إلى المرحاض كي تتوضأ ثم فرشت مصليتها على الأرض سالت دموعها بغزاره على وجنتيها وهي في حاله من الإنهيار الكامل فما كان منها إلا أن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات