رواية الملاك النائم الفصل الثالث عشر بقلم نجلاء فتحي

الملاك النائم 
البارت ال١٣
بقلم نجلاءفتحى 
مرت ١٥ دقيقة على الأحداث الماضية وتواجد سامى و سو فى القرية 
حين رجعت فردوس من منتصف الطريق بأمر من سامى التى لا تعرفة وبث داخلها مشاعر جديدة عليها لكنها سعيدة بيها رجعت لبيت أختها ودخلوا المنزل ومعهم سو الخبيثة 
سو بتكبر عايزة مكان خاص أتكلم فية معايا مكالمة مهمة

هنية اتفضلى يا حبيبتى فى الأوضة دى وبعد ما سارت سو ليها قالت أية البت المايعة دى مفيش خشا ولا حياء 
سو ههههههههههه المكان هنا واو ينفع نتصور فية ههههه فى بنت هنا عارفة أسمها أية فردوس أسم بلدى أووووى وكلامها ملخبط ولا لبسها أوووة فظيع ههههههه ذى بتوع التلفزيون شكلها جاهل ههههههه وكمان بتطبخ هههههههههه من الأخر بتعمل شغل الخدم ههههههه
على الجانب الأخر سمعت فردوس الكلام ضيقت عينها من الغيظ حاولت التحكم فى ڠضبها فهى ضيفة لا يصح أهانتها لجأت للصمت وسارت فى طريقها لدخول البيت وقع نظرها على سامى يسير مع زوج أختها لداخل المنزل شعرت رفرفة بقلبها لا تعرف مصدرها
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات مر الوقت وأصر شريف أقامة الضيوف عندهم لحد الصباح حتى يجدوا آسر وفردوس موجودة معهم حتى تساعد أختها هنية 
فى القاهرة
فاقت ملك من غيبوبتها لم يعلم آسر هل فاقت بفعل العقار أو آمر الله وهنا صدمتة انكمشت هى على نفسها تريد أبوها وأوقات تصرخ وتقول عمى عادل لية تعمل فى أبويا كدة المستشفى لم تتحمل حالتها والجميع يسأل آسر علاقتك بيها أية وأجابتة بنت غلبانة من بلدة وبطريقة ما ذهبت لشقتة التى يسكن فيها وأقنع الناس والجيران أختة مريضة نفسية بسبب مۏت زوجها وهى معة هنا للعلاج والجيران صدقتة لأنة كان يسكن معهم من أولى جامعة ومحبوب وسطهم لم يعلموا أنة خبيث مخادع 
أهدى بقا مټخافيش منى أنكمشت هى على نفسها وقالت عايزة أبويا أنت مين
آسر بكذب أبوكى قبل ميموت وصانى عليكى
ملك بترقب أول مرة أشوفك
آسر بصدق فاكرة وأحنا صغرين انا آسر إللى كنتى بتلعبى معاة
ملك بعدم تذكر مش فاكرة عايزة أبويااااااا
نفخ آسر مااااااات وأستريح 
هزت هى رأسها بشدة نافية هذة الفكرة رغم حدثت أحداثها تسطحت على الأرض كأنها تمثال وتنادى بضعف على أبوها الذى يمثل لها العالم كله شدها هو وعدلها أمامة وقال بت بطلى عياط أنتى ملكى ثم زقها على الكنبة فسقطت عليها مټألمة أمسك هو زراعها بقوة وغرز 
حقنة صړخت هى پألم وتشعر جسدها كلة سخونة تجرى فى عروقها نظرت لأسر بعيون دامعة كأنها تقول له ما هذا لكنة تجرد من لقب أنسان وتجسد لقب شيطان تشعر ألم برأسها عروق رأسها تكاد 
ټنفجر 
من الألم تصرخ تشد فى شعرها تتململ فى الأرض أحمرت عيونها. تتشنج وتتلوى تتنفض بطريقة سريعة ثم يستكين جسدها بهدوء