رواية الملاك النائم الفصل الثالث عشر بقلم نجلاء فتحي

بطلبة وأولهم العروسة فردوس 
نظر شريف لهنية وقال أنا أريد وأنتى تردين والله يفعل ما يريد 
هنية لنفسها كنت عايزة أجوز أختى لأخوك آسر مش صاحبة دة أول مرة يشوفها يطلبها مرة واحدة يلا مش مهم المهم أختى تتجوز وخلاص وكلة دكاترة 
مرت أيام لم يأتى أتصال من أهل العروسة بالموافقة أو الرفض ومازال آسر مختفى لم يعلم آحد أنة يعذب ذلك الملاك البرئ تحت مسمى العلم وخدمة البشرية فيما بعد 
أتى فى بال سامى لماذا لم يتصل على المستشفى الذى يعمل بيها آسر ويأخذ عنوان شقتة اتسعت عينة حين علم أنة يسكن نفس عنوان شقتة التى أعلن لة أنة تركها ذهب على الفور ليها طرق على باب شقتة وبعد دقائق قرر الرحيل لكن سمع صوت بالداخل يطلب أستغاثة وضع أذنة على باب الشقة وجد حرفيا صوت أنين ضعيف ماذا يفعل أخذ يهز باب الشقة بقوة. خرجت سيدة فى أواخر الخمسين من عمرها تستند على باب شقتها وقالت خير يابنى براحة على الباب تكسرة هو مال سايب
تراجع سامى بأحراج لأمؤخدة يا حجة دى شقة الدكتور آسر
الست أيوة ابوة أجرها لية وهو طالب فى الجامعة وبعدين سابها بتاع شهرين بعد سكن سنين طويلة فيهاورجع وأشتراها أنا صاحبة البيت أنت مين وبتكسر باب البيت لية
سامى أنا صاحبة وكنت جاى أزورة سمعت صوت بنت جوة بتستغيث
تنهدت الست بحزن دى أخت آسر جبها من البلد مسكينة جوزها ماټ وهو بيعالجها نفسيآ ربنا معاها كدة هادية حالتها بالليل صعبة ليس على المړيض حرج يا بنى
سامى بنفى يهز رأسة فصاحبة ليس لدية أخوات بنات وهنا تذكر ملك معقول فاقت من الغيبوبة فهو نسى أمرها بتاتآ فقال بتوتر قولتلى حضرتك صاحبة البيت أكيد معاكى نسخة من مفتاح شقة أسر
الست أيوة ومقدرش أدهولك
سامى بكذب الدكتور آسر بلغنى أجى وأخذ أختة للدكتور وشكل المفتاح وقع منى
الست بطيبة لو كدة حاضرثانية أجيبه من الدرج 
ماذا يفعل سامى !!!!!
يتبع