الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الفصل السادس عشر الخاتمه بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لما عرفت ان صور القاعة وتجهيزاتها اتسربت على النت... واتخانقت وفضلت تزعق مع الكل... بس احنا قدرنا نلم الموضوع
زم شفتيه پغضب.. بيسان تشاجرت قبل ساعة من موعد زفافهم...
تحدث بضيق اتفضل أنت دلوقتي...
نقر بأبهامه پغضب على سطح الهاتف.. متصلا بيها
ردت بابتسامة هو أنا لحقت وحشتك
تحدث بهدوء على قدر الإمكان هو الخبر اللي قريته على مواقع التواصل الاجتماعي صح انك اتخانقتي مع موظفين الفندق 
ردت بلجلجة هو لحقو ينشرو اللي حصل
رد پغضب مكتوم طبعا
اكفهر وجهها بعبوس هو مفيش حاجة أسمها خصوصية خالص
أخذ نفس عميق محاولا التحكم في انفعاله متصلتيش بيا ليه يابيسان لما المشكلة وصلت للضړب والخناق... هو أنا لزمتي إيه... لما انتي توقفي وتتصدري في الخناقة لوحدك...هتف بحدة... ملجئتيش له ليا وقولتلي الحقني يازاهر... تعالى حللي المشكلة
ردت بيسان بتلقائية عفوية عشان هيبقا فال وحش لما تشوفني بفستان الفرح قبل الزفة
اتسعت عينيه بذهول...ناظر لشاشة الهاتف پصدمة غير مصدق أذنيه خاېفه اشوفك بفستان الفرح ومكنتيش خاېفة ان موظفين الفندق يشفوكي.. أهو انا شوفتك والعالم شافك كمان ياعاقلة
ردت 
زمت شفتيها بضيق يعني أنت شوفتني بفستان الفرح
أبتسم بتهكم قائلا أاااه ..هو كل اللي همك أني شوفتك بفستان الفرح...مش فارق معاكي أنك أتخاتقتي مع حد من غير ماتطلبي مساعدتي 
ردت بيسان بلامبالاة خلاص بقا اللي حصل...
تحدث زاهر لو حصل حاجة ووقعتي في مشكلة ...الجئي ليا...
_ حاضر يازاهر ...
_ سلام يابيسان 
_قبل ماتقفل قولي العامل جابلك الجزمة اللي هتلبسها في الفرح
أجاب زاهر ايوه يبسان ...هقفل دلوقتي عشان مش عارف أكلمك من الراجل اللي بيقص في شعري...ثم أغلق الهاتف
نظرت بيسان للهاتف المغلق بعبوس ..محدثة نفسها طلعت أنا في الأخر غلطانة...
عندما أنتهت بيسان من التزيين وحان موعد النزول الى القاعة ...على الدرج تأبط والدها ذراعها ...هابطا بها..هامسا بخفوف مبرووك حبيبتي
ردت بيسان بتأثر الله يبارك فيك بابي
وصلت بيسان الى الأسفل وبمجرد رؤيته لها نسى ضيقه منها وماحدث منذ قليل نسى العالم ومن فيه...نظراته ظلت معلقة عليها متأملا جمالها الباهر...يريد أن ېصرخ للعالم أنه يحبها كتيرا
عندما وصلت بقربه ...أمسك زاهر يديها بحب...تحدثت والابتسامة لا تفارق شفتيها أيه رأيك ...عاجبك الفستان 
رد زاهر ببتسامة متلاعبة لأ معجبنيش 
نظرت له بيسان پصدمة نعم 
كمل زاهر بلهجة حانية وقد تحولت نظراته الى حب كبير معجبتنيش وبس أنا أتجننت أول ماشوفتك
أخفضت رأسها بخجل دون كلام ...حتى وصلا الى أماكنهم المخصصة ..أنسابت موسيقى ناعمة ...
أقتربت منها صديقتها تولين وزوجها لتهئنة العروسين
تولين بابتسامة مبروك يابيسان 
_ الله يبارك فيكى ياتولين ...ناوية تولدي أمتى ...مش كفاية لحد كده 
ضحك زيدان قوليلها أصلها مطلعة عيني وأنا بقول كفايها لحد كده 
نغزته تولين في صدره پعنف ماشي 
زيدان قال بهزر معاكي يروحي..
تولين بغيظ هزار رخم ...وتأبطت ذراع زوجها للرجوع الى أماكنهم ...أدار زيدان رأسه باتجاه بيسان وحرك يديه على رقبته ذهابا وأيابا 
ضحكت بيسان بخفة هههه زيدان وتولين دمهم خفيف 
زاهر بهدوء وجوزها دمه بارد 
وقبل الرد ...أتت جيلان وأكنان وقامو بتهئنة بيسان وزاهر....
فوق الاستيدج وعلى نغمات موسيقى هادئة أفتتح العروسين ..أول رقصة لهم...
وهما بين أحضان بعض ...همست بيسان بالقرب من أذنه ...أنا فرحانة أوي 
رد زاهر وأنا بعشقك ...أخير عرفت أتلم عليكي ...أيه كل الصحاب دول 
ردت والابتسامة تزيين ثغرها على فكرة مش كتير ..شوية صحاب من امريكا وشوية صحاب من هنا ...على شوية من أهلك وعمو وأصحاب بابا وبس واصحاب جيلان 
رد بضحك كل دول وشوية 
قالت بضحك هههه أيوه شوية ...على فكرة...قطعت كلامها فجأة..وهي تشير بيديها الى أحد الحراس الموجودين في القاعة ...
نظر لها بتساؤل

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات