الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أغلاق الباب...وأمام نظراتها المندهشة وضع المفتاح في جيبه...
وقال بهدوء وريني هتخرجي أزاي
هتفت بحدة أفتح الباب
تحسس زاهر المفتاح ثم قال مش هفتح وأهدي شوية
أبتعد عن الباب ...قالت بتوتر سبني أخرج أناااا...أنااا مش عااايزه 
أبتسم بمكر مش عايزه أيه بالظبط 
هتفت بتوتر أنت أنت متقدرش ترغمني على حاجة مش عايزها
زاغت عينيها بين الباب المغلق وزاهر...شعرت أنه يريد أخضاعها وجعلها تستسلم والقبول بالبقاء...همست لأ 
ب...قال برقة لأ على أيه بالظبط ...أنا متأكد بعد اللي يحصل بينا...كل أنفعالك وتوترك ده هيروح ......بس هتتعوض 
سحبت يديها وقالت بتوتر أنتي متقدرش ترغمني على حاجة ....أنا عايزه أمشي من هنا
أبتسم بمكر ومين قال أني هرغمك ولا هستعمل أي عڼف... أنا فكرت كل التوتر والانفعال اللي أنتي فيه مش هيروح غير بحاجة واحدة وهتنسي كل اللي حصل..
همست بخجل زاهر 
همس هو الاخر بصوت أجش زاهر بيعشقك 
طرقت أمينه الباب ودلفت إلى داخل غرفة ابنتها... رفعت ضحى رأسها لرؤية الطارق...جلست أمينة بجوارها
تحدثت بهدوء عايزه اتكلم معاكي في موضوع مهم
تركت الكتاب الممسكة بيه بجوارها فوق الفراش...وقالت خير ياماما 
_كل خير ياضحى... والدك كلمني في موضوع مهم... وانا قولت لزم إنتي تعرفي
_قلقتيني ياماما موضوع ايه اللي مهم
تنهدت بعمق احنا هنسيب الشقة هنا... هنزعل نهائي وهنسكن في منطقة تانية 
اتسعت عينيها غير مصدقة... فوالدها رجل دقة قديمة... لا يحب التغيير... سألت بفضول مقلكيش السبب
ردت بلجلجلة ملهوش لزمة 
تذكرت زهرة... فسألت بشرود وزهرة ياماما...لما نعزل هنسبها كده لوحدها وهي محتاجنة اوي الفترة معاها
ردت أمينة بحنية ماهو احنا مش هنمشي دلوقتي... على الاقل شهر أو اتنين... 
_ طب مينفعش تعزل معانا....انا مقدرش اسيبها... هي ملهاش غيرنا دلوقتي... مش معقولة نتخلى عنها بعد مابقيت يتيمة 
شعرت أمينه بالشفقة تجاه زهرة.. فقالت خلاص ياضحى... أنا هكلم ابوكي وححاول اقنعه
دفعت ضحى نفسها بين ذراعي والدتها... وقالت بابتسامة ربنا يخليكي ليا ياست الكل... ممكن طلب صغير كمان
_ اشجيني وقولي
_هنزل اقعد عند زهرة شوية
_ انزلي بس تعالي قبل ماابوكي يجي من برا 
هزت ضحى رأسها بالايجاب وقبلت رأسها ربنا يخليكي ليا ياقمر... ثم أشارت الي عيونها... من العين دي قبل العين دي
هبطت ضحى السلم في عدة خطوات... طرقت على باب الشقة
سمعت صوتها من الداخل دقيقة ياللي على الباب وافتح...
هتفت ضحى أنا ضحى يازهرة... ملهوش لزمة الدقيقة اللي هتوقفيني بسببهم.... افتحي واقفلي علطول...
تركت زهرة الباروكة من يدها ووضعتها على الكرسي حاضر هفتح أهو... وفتحت الباب.. دلفت ضحى واغلقت الباب بسرعة...
عندما رأت عيون زهرة المنتفخة وعلامات البكاء تاركه علامتها على وجهها... انقبض قلبها پألم شدي حيلك يازهرة...وحاولت التكلم في موضوع اخر... ياااه بقالي كتير مشوفكيش من

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات