رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
له فتحي ببلاهة وبالرغم من توسل زاهر له رفض التزحزح من مكانه ...
همس پغضب بقولك أمشي ...هتبوظلي تخطيطي...دي ممكن تخلعني فيها...أمشي أنت دلوقتي وأنا هظبطك...مش عايز تتحرك يابارد ..مادام الزوق مش نافع معاك ...يبقا أستعمل العڼف...ألتقط أقرب شيء بجانبه كانت المنشفة ...وقام بتحريكها أمامه ...في هذا الوقت خرجت بيسان ورأت زاهر يتصرف بغرابة
سألت بفضول مالك يازاهر بتلف الفوطة في الهوا كده ليه
غمز لفتحي بمعنى أثبت في مكانك وقال بهدوء ظاهري كان في ناموسة بهشها...
نظرت له بتوتر وهي ترى تعبيرات وجهه وتلويحه بايده الحرة خلفها قولي بصراحة يازاهر ...هو في حاجة ورايا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أومال بتعمل كده له
_ مانا قولتلك بهش ناموسة
_ بجد يازاهر
_ طبعا بجد ..ومالك وافقة عندك ليه ...ماتتحركي ...قطع كلامه صائحا عندما رأى حركة فتحى المتأهبة...أوعى يافتحي
فصړخت بيسان بړعب هي أيضا
في شقة والدي ضحى...في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة أنا تعبت يأمينة....
_ حصل ايه ياحج
_ مبقتش مرتاح في العيشة هنا ...مش مرتاح لنظرات الناس
_هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة كنت قطعت لسان اللي بيتكلم...بس مبقتش مرتاح...أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة قرار ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها أنت بتقول أيه ياحج ...أحنا طول عمرنا عايشين هنا بين أهلنا وناسنا ...مستحيل الكلام اللي بتقوله ده
تكلم بحدة المستحيل أننا نفضل هنا بعد اللي حصل مع ضحى
ردت پألم لسه بردو ...بعد اللي حكيته ليك وأن ضحى كويسة
_ نظرات الناس مبترحمش يأمينة...أحنا أطمينا عليها...طب والناس...مفيش حد مصدق أنها طلعت من المصېبة دي كويسة...ومين هيقدر يتقدملها من المنطقة ولو غريب وجاه سأل هيطفش بعد مايعرف حكايتها...زي مابقولك مفيش قصادنا غير اننا نعزل من هنا...فكري في مستقبل ضحى بعدين ...أكيد مش عايزها تعنس جنبك
_ قدمت على معاش مبكر
_ يالهوووي هتسيب الشركة
_ مفيش حل قصادي غير كده ...المعاش مع الفلوس اللي محوشها هفتح سوبر ماركت
_ وحسام
_ هو كمان هيسيب الشركة وهنشتغل مع بعض
هتفت أمينه يالهوووي ...هو كمان
رد بضيق وبعدين معاكي يأمينة
قالت أمينة بقلة حيلة لا حول ولا قوة الا بالله ...اللي تشوفه صح أعمله ياحج...
نهض من مكانه وقال أنا خارج عايزه حاجة من برا
هزت رأسها نافية ...أتجه ناحيه الباب وقبل تحريكه المقبض...
نادت أمينه أستنى ياحج ...في موضوع كنت عايزه أكلمك فيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وحكت له ماحدث مع كريم وعزومتها له ...عندما أنتهت من حديثها...سألت بتوتر متزعلش مني أني قولت ليه يجي في أي وقت قبل ماأخد الأذن منك
تحدث بهدوء مش زعلان يأمينة...أنا نفسي أرد ليه جميله اللي هفضل شيله طول العمر فوق راسي...أنا حاولت أخد نمرته من محسن
ومرضاش ...حاولت أقابله ومعرفتش عشان أشكره ...كويس أنه هيشرفنا في البيت...هو هيجي أمتى عشان أقوم معاه بأحلى واجب ضيافة
ردت أمينه كمان كام يوم ...هو هيتصل بينا
قال عبد الفتاح تمام نكون عملنا حسابنا ..
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل ألى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها ....
زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد