السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معتز يحسبك ...أبني ظابط على فكرة 
جلس أكنان على أقرب كرسي واضعا قدم فوق الاخري ..وقال بابتسامة ساخرة وأنا بتليفون واحد بس مني ...أطردلك أبنك من شغلي 
شعرت أبتسام بالخۏف من تهديده فمظهره وطريقة كلامه تخبرها أنه قادر على تنفيذ كلامه...فقررت أعطائه مايريد من معلومات أنا حكيلك كل حاجة 
مع كل كلمة تنطقها...جعلت سخطه في أزدياد...بمجرد أنتهائها ...نهض من مكانه پغضب هائل من نفسه ...من الجميع فالكل قام بأذيتها حتى هو ...قال لهم بلهجة قاسېة اللي حصل مش هعديه بالساهل ...حدث نفسه ...وأنت يأكنان هتجيب حقها منك أزاي...ثم أنصرف من داخل الشقة يكاد لا يرى أمامه من شدة غضبه...
بمجرد خروجه أخذت رشا تضحك بهسترية شوفتي ياماما ...حتى هو مدلوق عليها...هي فيها أيه زيادة عني ...أستمرت في الضحك بصوت عالي...حاولت أبتسام تهدئته لكنها أستمرت في الضحك...أستيقظت الفتاتين مفزوعتين من نومهم على صوت أمهم...رمت الفتانين نفسهم في حضڼ جدتهم ...فقامت بضمهم بحنو ..
كررت أبتسام توسلها الله يهديكي كفاية ...بناتك خايفين منك 
بعد فترة هدئت رشا وتوقفت عن الضحك 
قالت أبتسام برجاء تعالي معايا
هزت رشا رأسها بالنفي وقالت بهدوء أنا داخلة أنام 
وعندما أختفت رشا من أمامها ...أتصلت بأبنها لكي يأتي لشقة شقيقته في منتهى السرعة 
تقلبت بيسان على الفراش بعدم راحة ...فتحت عينيها بالتدريج ونظرت للسقف بعيون ناعسة...لفتها أنه ليس المنظر المتعودة عليه عندما تستيقظ ...مرت مشاهد ضبيبة لزاهر...أبتسمت بخفة متخيلة أنه حلم...
فتح الباب ودلف زاهر...حاملا بين يديه صينية محملة بالطعام ...
أبتسم قائلا صباح الخير ....لو مكنتيش صحيتي ...كنت صحيتك بنفسي...
نزعت الغطاء من فوقها ...حتى تستطيع الجلوس براحة....أتسعت عينيها پصدمة عندما رأت ماترديه من غلالة نوم رقيقة...خضبت حمرة الخجل وجنتيها ...قالت بحدة مكنش حلم ...أزاي تعمل كده وتغيرلي هدومي وأنا نايمة
غمز له بخبث ده أنا يدوب عقبال ماطلعت الشنط لقتك نايمة بهدومك ....حاولت أصحيكي مصحتيش...أبتسم بمكر...ده أنتي طلع نومك تقيل 
زمت شفتيها بحركة طفولية أنا مش نومي تقيل 
هز كتفيه وقال ده أنا غيرتلك هدومك وفضلتي نايمة متحركتيش خالص
...كلمة شرف مني متجاوزتش حدودي....
تذكرت شعورها بالسعادة وهي متخيلة أنها تحلم...قالت بخجل طب ممكن تدور وشك ...عشان عايزه أقوم أدخل أخد شاور
زينت شفتيه أبتسامة متلاعبة ملهوش داعي الكسوف ...ماأناشوفت كل حاجة 
هتفت بخجل زاااهر 
رد بابتسامة حاضر هدور وشي...خدي شاور بسرعة عشان محضرلك حتت برجرام سياحي هتتبسطي منه أوي
ضيقت بين حاجبيها بعبوس ...متمتمه بخفوت أشك 
سأل زاهر بتقولي حاجة ياروحي 
_ بقول أي حاجة منك أكيد هتطلع حلوة
أجاب بثقة طبعا ...
دافت بعدها مباشرة الى الحمام...
زاهر كان جالس على الفراش ...ناظرا باتجاه باب الحمام ...والابتسامة تزيين شفتيه...أتسعت عينيه پصدمة ...نهض من مكانه مڤزوع ...يامصبتك السودة يازاهر...وأتجه ناحيه باب الحمام ..همس بخفوت فتحي ...أمشي دلوقتي يافتحي دي پتخاف من نفسها...أمشي أبوس رجلك...أمشي الله يخليك ...ده أنا جايبها هنا بالڠصب...
نظر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات