رواية جنة الجبل الفصل الثامن عشر والاخير بقلم ايلا ابرهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية_جنة_الجبل
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الثامن عشر الاخيره
قرب جبل منها اكتر وهمس عند ودنها هدخل اخد شور سريع لحد ماتجهزي باس خدها وبعد وقال بغمزه مش هتأخر وانتي البسيلك حاجه حلوه زيك ..
ريم عضت شفيفها وهمست عينيا ياحبيبي...
أسرعت ريم الى غرفتها تتجهز بسرعه لليوم الذي كانت تنتظره طوال حياتها .. أن تكون بين احضان حبيبها جبل..
وضعت بعض مساحيق التجميل وتزينت ورشت العطر بسخاء..تنتظر دخوله عليها..مر بعض الوقت ليفتح باب غرفتها ويدخل جبل عليها أسرعت باحتضانه وهي تهمس بعشق اتأخرت اوووي
ظل ساكنن حتى اصابها الشك لترفع بصرها إليه وتراه ينظر إليها بعيون قاتمه
انحنى ليهمس أمام وجهها انتي اللي بعتيلي صور احمد وجنة..
ابتلعت مابجوفها پخوف وابتعدت عنه بقلق وتلعثم اانا انا
جبل انتي ايه قالها بجمود اتكلميي انا سمعك
ريم بكدب ممش انا
جبل متكدبيش ياريم واتكلمي انا متأكد انها انتي عشان عرفت بطريقتي الخاصه ....وكمان عارف انهم خاينين ويستاهلو المۏت على اللي عملوه
جبل اه منا عارف قال كلماته وهو يقترب منها لتنظر إليه بابتسامه وانتصار حتى وقف أمامها
ريم جبل انت ضحيه وحده خاينه زي مانا ضحيت واحد خاېن.
جبل انتي كنتي عايزه تخلصي من الاتنين عمي ومراتي مش كده قالها ببرود
نظرت الى عينيه لتشعر بالړعب
ريم مالك انت زعلان مني عشان عملت كده
ريم مش مهم قالتها وهي تلعب بأزرار قميصه انا خلاص هبقى معاك ومش هممني حاجه تانيه انت عارف انا بحبك قد ايه اصلا انا اتجوزت احمد عشان اكون جمبك ..بس اقول ايه انت مكنتش شايفني..
جبل ودلوقتي شفتك ..شفتك اوووي ومركز معاكي جدا..
ريم بضحكه ياريتك شفتني من زمان قالت كلماتها وهي تحاوط عنقه تريد تقبيله لكنها صدمت بيه يمسك شعرها ويدفعها إلى الأرض بقرف..
ليستدير إلى... الباب وكان أحمد يقف مصډوم مما سمعه
جبل انت سمعت كل حاجه في ودانك اسيبكم بقى تتفاهموو مع بعضكم..وتحاول تنظف حياتك ما
ريم برجاء جججبل متسيبنيش
لتصرخ اثر قبضة احمد على شعرها يجذبها منه الأرض لتبدأ رحلت عڈابها على يد احمد
اما جبل خرج من القصر وهو يستمع لصرخاتها ورجائها ببابتسامه واستمتاع وهو يعلم جيدا ماهي نهايتها على يد احمد المعروف بأفكاره المريضه في الاڼتقام..
في