رواية الملاك النائم الفصل الرابع بقلم نجلاء فتحي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الملاك النائم
البارت ال٤
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
______
وصل البيت وډخله وأتسعت عيونة من الصدمة حين وجد من الخارج كل شئ مثل ما تركة أو بمعنى آخر كأن أبوة موجود ومن داخل البيت شكلة مودرن وحصرى حرفيا يليق ببيت مهندس مع تاتش خفيف ريفى شعر بغصة بقلبة وقال أنت غيرت البيت
شريف بأرتباك البيت من يوم أبوك م أتجوز أمك مش أتجدد والرطوبة كلتة غيرتة وغيرت لون الخيطة وضبط السباكة وخليت الحمام زى بتوع البندر ومصر وكدة يعنى
شريف البيت هو هو يا آسر متغيرش يدوب حاجات بسيطة أوضة أمك وأبوك ذى ماهى حتى الدولاب ذى ماهو وأوضك غيرتها برضو
آسر لا خلاص مش مشكلة أنا أقعد فى أوضة أمى وأبويا الله يرحمهم لحد ما ألاقى سكن وأضبط نفسى للعيشة هنا تانى
شريف لا مفيش سكن برا الدار دى دار أبوك وليك حج حق فيها ولو عايز نصيبك منه خد حقك خير ربنا موجود
شريف براحة ذى م تحب يا أخويا أطلع أستريح فى أى أوضة فى الدار لحد هنية متجهز الغداء
______
فى دار العمدة
نظر العمدة لسفرة الطعام وغمض عينة نصف عين وقال إللى فى الصحن دى
عايدة وزة يا عمدة
عادل يا خبر مدوحس يا ولاد و و و و وزة مرة واحدة عايز تموتينى ناجص ناقص عمر يا بلوة يا جلوس الطين
صبحية فى أي يا أبويا اما مش غلطت لكل دة بجالنا بقالنا كتير مدجناش مدقناش الظفر مش كدة سممت لينا اللجمة القمة
عادل بحدة أخرسى يا هبابة كان يوم أسود لما شوفتك مش عارف مش بيعشلى صبيان لية المۏت إللى خد أخواتك لية مش سابهم وخدك أنتى مش كفاية عليا البلوة إللى فوق دى ولا عايزة تفوق ولا ټموت
عادل عنك ما طفحتى يا مجايب الفجر الفقر
عايدة منك لله يا ظالم السطح مليان خير ربنا من الطيور خلاص من كثرهم بياكلوا بعض
عادى مفيش طفح يا بومة تطبخي وزة وزة مرة واحدة يا جادرة عقاپ ليكى مفيش طفح وأدى الوزة ورماها من شباك الدوار فسقطت أمام آسر الذى يسير يتمشى فى البلد
أسر أنخض ونظر لأرض وجد صنية كبيرة وفيها أكل ولحسن الحظ لم يقرب منة التراب نظر يمين شمال مفيش غير دوار العمدة الذى