رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم نجمه بريقه
بحد.. انا مضمنش بعدين انتي ممكن تتغيري ولا لا و شكلي يكون سبب ازعاج ليكي... ف خلينا كل واحد في حاله احسن
دموعها تلمع في عينيها_ بس انا مشيفاكش عفش... انا طلبت منك تفضل اهنه علشان مطمنه وانت موجود وده المهم عندي مش شكلك
يحيي_ انتي حاسه بكده علشان بقيتي لوحدك بس مش هتفضلي كده لو لقيتي حد غيري يكون معاكي.. لو قريبك جه رضاكي بكلمتين هتروحي
يحيي پاختناق_ هيحصل.. مش هتقدري تستحملي الشكل ده.. اذا كان انا نفسي مش قادر ابص لمرايا علشان مشوفش وشي انا مفيش حد شافني الا وبصلي بقرف
تتقدم نحوه وتجلس امامه_ انا مش هعمل اكده
يتطلع اليها ف تلمع عينيه بالدموع_ ليه متعمليش كده.. مش بتشوفي ولا بتنافقيني
دره_
يحيي بتوتر_ ارجعي اوضتك عاوز افطر علشان امشي... اتفضلي لو سمحتي
يحيي بتذمر_ لو سمحتي سيبيني براحتي... اتفضلي ينهض ويتابع انا اللي ماشي قالها وذهب
مشي وسابني وبعد ما افرغت طاقتي في البكا قومت نضفت البيت وطبخت ولما جيت اغسل لقيت الكهربا قاطعه ف غسلت علي يدي ونشرتهم ونسيت موضوع الكهرباء ده لغيت ما جه الليل والدنيا بدأت تضلم ف طلعت بره علشان البيت كان يخوف ولما طلعت لقيت عماويد الكهربا شغاله وده معناه ان الكهربا قاطعه ف البيت بس ف قعدت علي المصطبه لوقت متأخر لغيت ما جه
يحيي_ الكهربا قاطعه
دره_ ايوه في البيت بس
يحيي يتنهد_ طيب لو تليفونك فيه شحن هاتيه علشان اشوف التوصيله فوق
دره_ هي المشكله دي حصلت قبل اكده
يحيي_ ايوه
دره_ يبقا لازم كهربائي مينفعش انت
يحيي_ تليفونك شاحن ولا لا
دره_ اه
يحيي_ طيب ممكن تجيبيه ولا حابه تنامي في الضلمه
دخلت جبتهوله ف خده مني من غير ما يبصلي وطلع فوق عدل السلك ونزل تاني ودخل علي طول وقفل الاوضه علي نفسه وانا كمان رجعت اوضتي ومحولتش اكلمه تاني و بعد وقت النور قطع تاني ف نورت كشاف التلفون وطلعت بره الاوضه ولقيته هو كمان طالع
يحيي_ هشغله
دره_ بلاش خليها الصبح
يحيي_ مش هتخافي
دره_ له
يحيي_ طيب في شمع فوق المطبخ ۏلعي واحده في اوضتك والصبح نشوف كهربائي علشان كده مش هنخلص السلك داب خالص وعاوز يتغير
يحيي_ تصبحي على خير
دره_ وانت من اهله
دخل الاوضه وانا جبت شمعه من فوق المطبخ و ولعتها في اوضتي وقعدت العب في التلفون لغيت ما فصل شحن وبعد شويه الشمعه خلصت والضلمه ملت المكان وعلى قد ما كنت خاېفه بس كان فيه هدوء ف بقيت مكاني افكر في اللي بيحصل وفي خوف يحيي من اني اتضايق من شكله... وبعدين بقيت اتخيل حاجات واعيش مغامرات في خيالي والعجيب انه هو كان بطل الافكار دي ولغيت الصبح وانا عايشه في الخيال لدرجه اني مبقتش عارفه اذا كنت بحلم ولا الحاجات اللي حصلت في الليله دي حقيقة
الضلمه بتقدر تخليني ابني احلام وافكار واتخيل الحاجات اللي بتمناها واستسلم لافكاري واعيش قصه انا كتبتها لنفسي بكل تفاصيلها والليله دي كانت الاحلام والخيال والاستسلام غير كل مره
بقلم__نجمه__براقه
خرج اثنتيهم من الغرف في وقت متأخر عكس كل يوم وعندما تراه تبعثر نظراتها بارتباك ثم تتجه للمطبخ وهو يتبعها
يحيي بربكه_ دره انا.... يتنهد بضيق ثم يتركها ويذهب لتستدير وتنظر إليه ومن ثم تجلس علي الارض وتبكي
بعد فترة