رواية مالا تبوح به النساء الفصل العاشر بقلم عبير حبيب
بعينك ولا سمعتي من فادي بس.
نغم لا خدت منه التيلفون وشوفت النتيجة وكلام الدكتور عن سلامتنا أحنا الأتنين.
جنى تمام كملي.
فضلت مصبرة نفسي كتير أوي سنة ورآها سنة كل ما أحس پخنقه أعيط شوية وادعى ربنا أوقات كنت بقعد أكلم ربنا واقوله أنا مشتاقة يا رب نفسي بقى أرزقني أكون أم
الفترة دي كنت بستنى كل أذان عشان أجري ع الصلاة عشان أدعى لربنا يمكن يستجيب.
نغم طلبت من فادي أكثر من مرة بس رد فعله كان بيبقى وحش جدا كان يفضل يزعقلي بهستريا مش زعيق عادي كنت بستغربه جدا.
جنى طريقتة دي وأنفعاله غير المبرر مكنش بيقلقك
نغم لا كنت بخاف عليه كنت بقول لنفسي أكيد نفسه في طفل والموضوع دا تاعب اعصابه بس مش مبين عشان يقويني ولما كان بيهدا كان بيقرب مني بحب وحنان ويقول أحنا مش هنعارض إرادة ربنا وهو ينفع نقول ليه أحنا يا رب لحد دلوقتي من غير عيال وأحنا متأكدين أن مفيش حاجة تمنع دا هيجي يوم وهيحصل يا حبيبتي بس لازم نبطل نركز في الموضوع دا هتلاقيها بتجي بالعكس.
جنى فضلتي صابرة لحد أمتى
نغم لحد من ٤٠ يوم بس وياريتنى فضلت صابره ياجنى مكنش زمان دا بقى حالي.
تابعت نغم كلامها وكأنها تروي قصة لا نراها إلا في الأفلام
قصة مسماها الفريسة والصياد كم من امرأة أصبحت فريسة لصياد بلا أخلاق.. أشياء كثيرة احتلت تفكيرها لتكون الإجابة أين كان عقلي قبل أن أفعل هذا بنفسي.
جنى طبعا أنت خدتي الكلام على نفسك وبديتى تشكي تكوني مسحورة.
نغم أيوا دا إللي حصل فتحت چوچل بسرعة وكتب سحر ربط الرحم ومنع الحمل..لقيت كلام كتير أوي وتجارب أكتر وقتها بس قولت أي دا طب ما أنا ممكن أكون كدا مهو الدكاترة قالوا مفيش مانع عندي وعند جوزي يبقى ممكن يكون دا السبب
جنى حد كان يعرف قولتي لفادي بتفكري في أي وناوية على أيه.
نغم لمحتله من بعيد أنا عارفة جوزي مبيقتنعش بالحاجات دي ولا أنا عمري ما