رواية عشق الغرام الفصل الثامن بقلم ندي ممدوح
المدينة في ضيافة أسعد بن زرارة وكان أسعد دليله إلى مجالس القوم.
فأخذآ يغشيان الناس في مجالسهم وبيوتهم ونواديهم فيدعونهم إلى عبادة الله الواحد الأحد
لقد غزا مصعب أفئدة أهل المدينة بحلاوة حديثه وعذوبته ورقة أخلاقه وإخلاصه وزهده ورجاحة عقله وحكمته.
وتأمل معي موقفه العظيم مع أسيد بن حضير حين أتى مصعبا وسعيد مهتاجا يشهر حربته في وجهيهما ويقول وهو مهتاج ثائر
_ما جاء بكما إلى حينا تسفهان ضعفاءنا! اعتزلانا إذا كنتما تريدان الحياة.
إنه ېهدد پالقتل!
أما أن يذهبا او ېموتا!
ولا مناص من إحدى الأثنيين مع أسيد!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومصعب لم يهب مهتاجا يبغى الٹأر او الجدال بل بكل هدوء ورجاحة عقل علت على وجهه ابتسامة مشرقة انبثقت في قلب اسيد كشعاع من نور هل على فؤاده بالإيمان وتكلم بصوت كأنه الندى قائلا وهو ينظر إليه بكل هدوء
_أيها السيد الجليل ألا تتفضل فتجلس فتسمع ما نقول فإن رضيت أمرنا قبلته وإن كرهته كففنا عنك ما تكره
لقد دعى مصعب إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة.
يا من تدعي إلى الإسلام هلا ترفقت في حديثك!
استمعت وأنصت بكل رحابة صدر!
تحدثت بكل لين مهما بلغ ڠضب من أمامك!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دين محبة وليس دين عداوة..
فهل لك أن تتعلم من مصعب كيف يكون الداعية ذا صبر وحكمة وهدواء ولطفا
ولإن أسيد رجل عاقلا ومصعب قد اخذه بأدبه وحكمته فترك حربته جانبا وجلس وهو يجيب مصعبا في هدوء
_أنصفت
ولقد انصف مصعب حقا ولم يدع له حجة ليعارض.
أصغى أسيد إلى مصعب وهو يتلو كلام الله فتسللت إلى قلبه تتساقط كما تتساقط قطرات الماء على أرض يابسة متلهفة للسقيا.
وبزغ نور الإيمان في صدر أسيد وأسفر بها ملامحه التي توهجت كالقمر المنير في ليلة من ليالي الدآدي وكاد قلبه أن يطير وهو يردد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
قوم صدقوا مع الله فأصدقهم.
ولنأتي إلى معركة أحد..
تلك المعركة التي سنودع فيها بطلنا العظيم..
وداع حزين نعهده فيها على التلاقي في الجنة..
في تلك المعركة ركزوا فيها اعداء قريش على الرسول وتربصوا به لېقتلوه وأدرك مصعب ذلك كان الرماة قد خالفوا أمر الرسول وأحدقوا أعداء الله بالنبي وكانت الراية في يد مصعب حينئذ فقبض على سيفه في يد والراية في يد واندفع كالسهم يدافع عن رسول الله ويقاتل دونه وهو يزئر زئير الأسد كان كل هم مصعب أن يشغل الأعداء عن رسول الله أن يلهيهم عنه وأخذ يقاتل وكأنه جيش وحده يد تحمل الراية ويد ټضرب في عفوان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ومحبة الرسول
وتكاثر الأعداء على مصعب يودون القضاء عليه ليعبروا من فوق جثته إلى حبيبنا محمد وبينما العزيز يدافع عن الحبيب صل الله عليه وسلم إذ ھجم عليه رجل هو ابن قمئة وقد ظنه النبي فقطع يمينه لكن مصعب لم يستسلم وظل يدافع عن النبي ويهجم على الأعداء بجسده حتى قطعت شماله..
وأصبح بطلنا بلى يدين..
لكن كانت روحه لا تزل في جسده..
كأنه أقسم ألا يقترب أحد من النبي حتى الرمق الأخير فيه..
وحين تعبوا الأعداء منه ذبحوه..
وسقط مصعب
وسقط اللواء
وقع الشهيد بعد أن اثخن فيهم الجراح
وذهب إلى ربه في جنة عرضها السموات والأرض
اللهم ارزقنا صحبته هو والنبي وجل الصحابة..
وحين انتهت المعركة وبينما الرسول يطوف ببصره على الشهداء رأى مصعبا ففاضت عيناه..
وكفن مصعب في بردة لم تغطي جسده كله فكانوا إذا غطوا قدميه بدت رأسه