رواية خبايا قدر الجزء الثاني الفصل الاول بقلم ياسمينا

لا ولاعمر اللى هيطلع على ڤضيحه عموا وفقر امه او مكن بعيار طايش من الماڤيا 
سامح...قد دارت به الدنيا وجلس ع الكرسى يحاول اسناد نفسه 
تكمل هانيا ...بهدوء وبط ....وانا عشان بحبك بعدت الشنطه دى عن بابا وجريت عليك عشان اخلصك من المشاكل سبت بابا واخترتك انت 
سامح...اطلبى اى حاجه غير الطلب دا 
هانيا...ازاى وانا مش عايزة من الدنيا غير دا
دارت راسه فطالبها غير ممكن ولا يعقل 
سامح...يا هانيا كفايه بجد احنا تعبنا بعض كتير وما بقاش فى حاجه تانيه نديها لبعض لو كملنا هنخلص على بعض وبعدين كلوا عرف انى طالقتك ازاى ارجع اقول انى اتجوزتك تانى 
هانيا...محلوله نتجوز عرفى محدش هيعرف غيرنا انا وانت وبس المهم ابقا معاك 
سامح ...سكت وكان الفكرة راقت له لكى يسكتها مؤقتنا فهو مستعد ان يفعل المستحيل للمحافظه على عائلته واموالهم 
هانيا...ما تفكرش انا سبت فيلا بابا وجيت هنا عشان ابقا معاك وحدينا عشانك انت بس ....ما تدردش دى فرصة العمر 
سامح ...متسائلا ..ماحدش هيعرف 
هانيا.. مطمئه ...خالص مافيش غير بابا عشان يسبنى اقعد هنا 
سامح..وماما وهيام 
هانيا..مش هيحسوا اطلع من الشركه عليا وروح بيتك عادى ولا كان فى حاجه شويه كل يوم بس هيريحوك من ۏجع دماغ كتير انا بعت ابويا واشتريتك 
سامح...سرح كتير ودماغه لفت فهو لا يريد خسارة عائلته ولا يريد چرح هيام شتان بين حبه لهيام والمحافظه على اموالهم
اخيرا نطق سامح..موافق
هانيا...بفرح هتصل بالمحامى 
سامح...مستعجلة لى 
هانيا.. غمزتله ..عشان تاخد الشنطه 
سامح تنهد سامح فى اسى ااوف 
هانيا..صدقنى احنا اكتر اتنين لايقين على بعض انت مش هتعرف تعيش دور الاب الروتينى شغل وبيت وبس انت مش كدا انت زيي بتحب الحريه ما تبقاش مقطع السمكه وديلها وفى ااخر عايز تاخد واحدة زى هيام تبقا بتظلمها وهتنجرح اوى اما تزهق من برائتها وتحب ترجع لشيطان اللى فى نصك التانى واسترسلت فى تاكيد ..... اللى هو اللى هينتصر فى النهايه مجرد حاله مش هتفوق غير وانت جارحها بلوى الافاعى 
حرام عليك هيام ما تستهلش منك كدا 
وكأن سامح يستمع لابليس. كلامها منطقى فهو ليس ملاك يعادل ملائكيه هيام 
ولايدرى اين ډفن الخير بداخله 
بعد ساعات انتهى المحامى من الاجراء وتم الزواج وسامح كانه ضاق صدرة ولم يوجد مكان ليتنفس. تدخل هانيا وتقدم له الشنطه يخذ حقيبته ويلتفت ليخرج 
هانيا...لسه بدرى 
سامح بنبرة حزينه....عندى شغل 
هانيا..فى حد يسيب عرسته فى يوم فرحها 
سامح ..يتجه نحو الباب ولا يجيب 
تقاطعه هانيا ...ايه خلاص خدت الشنطه ومش هتلف تشوف مين ضحا عشانك الورق دا فيه صفحة بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد روحك وانا اللى رجعتهالك عد جمايل بقا 
سامح...بصوت مهزوز بكرة هجيلك بكرة 
هانيا...تطبع قبلة على خدة ما تتاخرش عليا 
يخرج سامح فى حالة غريبه من الضعف ويركب عربته فى صمت ولكن داخلة الف حديث ...............
سواد قلبك كتير لكن بيدارى فى بياض وشك
لاقيتك زى موج طايش سحابنى عليه وغطا البر 
وكل ما كنت اقول ارجع كل ما كنت ليه اتجر 
ومن وقت اما ليه خادنى ما ساقش عليا غير الشړ 
لو حبك فى يوم فادنى فا برضو ما فدش قد ما ضر 
دخل سامح الفيلا فى المساء بثقل واتجه نحو غرفته 
فى الغرفة هيام تجلس تقرء ملف من ملفات عملها 
سامح ...مساء الخير 
هيام ..مساء النور 
خلع سترته واتجه نحو الحمام الخاص انغمر فى بانيوا المياه الساخن ليدفئ اطرافه التى كادت ان تتجمد عندما القى السلام على هيام 
وخرج مبدلا ملا بسه 
ودخل تحت الغطاء فى وضع الجنين
ليدور كل الصراعات فى نفسه وشعورة بانه لايستحق هيام فعلا بدء يفسد عليه راحته 
فماذا يفعل بعدما