الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خبايا قدر الجزء الثاني الفصل الاول بقلم ياسمينا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من اناقته ولټفت له ...يلا بينا 
سامح...الله ما قولتليش رايحه فين 
هيام ...الشغل انت نسيت ولا ايه انهاردة جاينى القماش والخامات عشان اختار المناسب 
سامح ... اااانا نسيت خالص 
هيام ...عارفه انك كنت تعبان زيي بالظبط يلا عشان ما نتاخرش 
وخرجا بالعربه 
ظل سامح صامت يفكر كثيرا ايعقل هذا لما اختارت هذا التوقيت تحديدا للخروج من حالتها بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد لم اصبحت غير باكيه لم اهتمت به فمر الكثير وهى كالغريبه معه انهت هيام هذة الحړب فى عقلة بلمسة قويه على يدة ابتسم لها سامح واستكان 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اوصالها سامح لشركاتها الخاصة 
سامح ...هعدى اخدك 
هيام ...ما تعبش نفسك انا هبعت اجيب العربيه بالسواق من الفيلا لما اخلص ما تشغلش بالك
سامح... ربنا يوفقك خلى بالك على نفسك 
هيام ...سلام ياحبيبى 
سامح ..سلام يا حياتى 
فى شركتها 
دخلت هيام شركتها وهى فرحانه فعلا حست انها اتحسنت مش زى ما كانت بتمثل وقفت قدام موظفى الشركه اللى عينهم سامح بدقه 
هيام ...صباح الخير انا هيام عبد المجيد مديرة الشركه 
سرعان ما انضبط العاملين واصتفوا لتهنئهتا 
هيام ..على مهلكوا الاول احب اعرفكوا على طريقت شغلى انا مش صاحبت شركه انا هنا وسط اهلى كلنا هنا اهل وما فيش راسميات الشركه كلها بتاعتكوا ارباحها لو علت ليكو فيها ولو خسړت هتشيلوا معانا فا الاكيد اننا نشتغل بكد عشان ننجح وكلنا هنا متساوين ومهمين وانا مكانى فى وسط الشغل مش فى مكتب مقفول يلا نبتدى نتعرف رحب المواظفين بمديرتهم الجديدة واعجبوا بها من الوهلة الاولى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى شركة سامح 
فى مكتبه تحديدا انغمس فى عملة جرس تليفونه ضړب للمرة الرابعه ولم يجيبه ثم اعلن مرة اخرى عن اشعار رسالة 
هانيا ...مش بتردلى لو ما جتش هجيلك الشركه 
سامح اتصل على كسل 
هانيا...ايه خلاص اتنسيت 
سامح...ابدا كنت مشغول 
هانيا...مستنياك انهارده 
سامح...عندى مواعيد كتير 
هانيا...بلاش تتهرب عشان هتيجى هتيجى ان ما كانش انهارد هيبقا بكرة 
سامح....حاضر هاجى 
هانيا...هتوحشنى يا قلبى 
سامح...تؤوو بضيق سلام
يدق سامح شقة هانيا
هانيا...حمد لله ع السلامه 
يتفاجئ هانيا محضرة سفرة على جنب عليها اكل وشرب وهى نفسها لابسه فستان سورايه 
سامح ...ايه دا فى ايه 
هانيا...حفل صغير بمناسبه رجوعنا لبعض 
سامح...تؤ و ...هانيا ما ضيقنيش 
هانيا...وايه يضايقك فى كدا واحدة مبسوطه ان جوزها رجعلها وبتحتفل انت مش مبسوط انا اللى مبسوطه ممكن بقا ما تبوظش الحفلة وجذبته من ياقت الجاكت ليجلس 
سامح ...بضيق واضح على معالمه
هانيا...ايه الشياكه دى كلها 
سامح. ...كأن دلو ماء بارد انسكب عليه وتذكر ان من نظمت هذا الهندام هى هيام وبدء يلوم نفسه ويرجع لنفس حالته انه لايستحقها فهى ملاك وهو شيطان فكانت حبيبته صباحا تلبسة بيدها لكى ياتى لاخرى حتما هو من سيجرحها حتما سيأذيها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت هانيا استغلت شروده واقتربت منه اكثر ........
وبدات تناوله كأسا تلو الاخر 
 
عادت هيام فى المساء متعبه فاليوم كان طويل ومرهق 
جلست قليلا لتسترح فى الردهه 
الفت ...حمد الله ع السلامه 
هيام...الله يسلمك ياماما سامح جه 
الفت ...لا لسه 
هيام ...طب عمر فين 
الفت ...مع وجيدا 
هيام...وحشننى اما اطلع اشوفه 
الفت... هبلغهم يحضروا العشاء
هيام....اوك ولا اقولك هستنا سامح 
تصعد غرفت عمر ووجيدة 
تجلس بجوارة 
هيام ...حبيب عمرى وتحضنه وحشتنى يا قلبى 
وتجلس لتلاعبه 
يدخل سامح الغرفه ...السلام عليكم 
هيام...وعليكم السلام حمد لله ع السلامه 
ابتسم سامح لها 
سامح...يقبل يد عمر فى حنوا 
هيام...تنظر له ....وجه شاحب وغير مالوف على غير عادته
تلتف لوجيدة ....خلى بالك على عمر وبلغيهم يحضرو العشاء
هيام تمسك بيد سامح يلا نغير
كور سامح قبضته مخفيا توتره صفحة بقلم سنيوريتاوقام بسرعه عشان ما تاخدتش بالها وكمان عشان يسحب ايده من ايدها لانه مش مستحمل كدا 
وفى غرفتهم 
كان سامح انهى حمامه وجلس على طرف السرير 
وتنهد تنهيدة طويلة محزنه 
سمعتها هيام من
خلفه وضعت يدها على ظهرة وبدات فى مساج خفيف
سامح ...ارتجف واغلق عيناه ثم هرب من يداها 
سامح..عايز انام 
هيام...والعشاء 
سامح...ماليش نفس 
هيام...تعال وهفتح نفسك 
سامح...كان دخل تحت الغطاء وعمل نفسه مش سامع 
اتحيرت هيام اكتر ودارت بمقلتيها فى الغرفه بملل 
وعاد سامح لوضع الجنين مرة اخرى وبدا الصوت بداخلة يعلى بداخله
...هى اللى وصلتنا لكدا ..لو كانت حالتها النفسيه تسمح كنت قولتلها على كل حاجه ...
الصوت الاخر ...لا ..انت بتبرر اللى عملته بدل ما تلوم نفسك بتلومها 
...لى مهو على يدك حاولت كتير اطالعها من اللى هى فيه وما اقدردتش 
.... ما هو انت بردوا ما تعرفشبقلم سنيوريتاياسمينا احمد حصلها ايه ولو عرفت انك اتجوزت هتنهار اكتر 
....مش هتعرف انا هتخلص منها قبل ما هى تعرف 
..ابقى خالى بالك يا حلو ما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع 
كان حواره مع نفسه يرحه اكثر من ان يراها لانه كلما رئها شعر بالذنب فقد قطع لها الوعد سابقا بانه ملكها فقد ...وكان حبها له مشروط .

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات