الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امامي الفصل الرابع عشر بقلم ياسمين ربيع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ها يا حبيبي هنتكلم عن اي النهار
امام بصراحه يا تسنيم انا ملاحظ سلطات لسان مريم وعايز اوجه دا ليها بطريقه غير مباشره
تسنيم فعلا عندك حق
مريم جت ها يا هندسه اتفضل
امام مقبوله يا مريوم اقعدي
احنا النهارده هنتكلم عن حاجه من الكبائر وهي الغيبه طبعا كلنا عرفينها
الغيبه يا حبايبي هيا ءكر اخاك المسلم بما يسؤه ويجرحه بالاجماع هيا من الكبائر الامام ابن حجر قال ف كتابه الزوجر عن اقتراف الكبائر
بيقول ان سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم بيقول كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه
عرضه دي اللي هيا الغيبه ان اجيب سيرتك بشئ سلبي ف ضهرك حط جمبها الډم واللي هوا القټل والمال اللي هيا السرقه وبيروي عن رسول الله حديث اخر بيقول انا من اكبر الكبائر استطاله المرء في عرض اخيه ان انت يبقي حد مش موجود واتكلم عليه كلام يئذيه ف نفسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نيجي بقا لرائي الشرع
فالغيبة عرفها العلماء بأنها اسم من اغتاب اغتيابا إذا ذكر أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه فإن لم تكن فيه فهو البهتان كما في الحديث قيل ما الغيبة يا رسول الله فقال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته رواه مسلم.
والغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع وعدها كثير من العلماء من الكبائر وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه مېتا فقال أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه الحجرات 12. 
ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الکاړثة التي يقع فيها المغتاب ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم قال فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأسبابها الباعثة عليها كثيرة منها الحسد واحتقار المغتاب والسخرية منه ومجاراة رفقاء السوء وأن يذكره بنقص ليظهر كمال نفسه ورفعتها وربما ساقها مظهرا الشفقة والرحمة وربما حمله عليها إظهار الڠضب لله فيما يدعي.. إلى غير ذلك من الأسباب. 
وأما علاجها فله طريقان طريق مجمل وطريق مفصل كما ذكر الغزالي فالأول 
أن يتذكر قبح هذه المعصية وما مثل الله به لأهلها بأن مثلهم مثل آكلي لحوم البشر وأنه يعرض حسناته إلى أن تسلب منه بالوقوع في أعراض الآخرين فإنه تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلا عما استباحه من عرضه فمهما آمن العبد بما ورد من الأخبار في الغيبة لم يطلق لسانه بها خوفا من ذلك.
أما طريق علاجها على التفصيل فينظر إلى حال نفسه ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه فإن علاج كل علة بقطع سببها.
فإن وقع العبد في هذا الذنب فليرجع إلى الله سبحانه وليتب إليه وليبدأ فليتحلل ممن اغتابه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت له عند أخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه متفق عليه من حديث أبي هريرة فإن خشي إن تحلله أن تثور ثائرته ولم يتحصل مقصود الشارع من

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات