رواية رحله الى الچحيم الفصل الثاني عشر بقلم اميره اسامه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثاني عشر...
قام زيدان يبص من الشباك وفجأه كانت الصدمه الكبيره
زيدان...اقفلوا الكشافات بسرعه
حاتم..في ايه
جري تيتو بسرعه بص واټصدم...الكل قفل الكشافات وراحوا يشوفوا من الشباك.. وكانت الصدمه والصمت هي سيد الموقف
حطت نور ايدها علي بوئها..
نادين...ايه ده
وكان المشهد كالتالي....
مجموعه كبيره من الناس شكلهم غريب وكأنهم في زمن تاني غير زمنهم..واقفين حوالين كتله من الڼار كبيره
وماسكين أشخاص بيحطوهم في قلب الڼار دي وهما صاحيين
دوللي...انا عايزه امشي من هنا مشوني والنبي
تيتو....انا مش فاهم حاجه
زيدان....بزهول دول مرضي الطاعون هما اللي كانوا بيتحرقوا صاحيين القصه مكانتش مجرد تخريف واساطير بتتحكي القصه حقيقيه
زيدان...مش عارف بس يمكن ارواحهم حاسه بوجودنا وبتعرفنا الحقيقه
حاتم....بس هما حقيقتهم معروفه والكل عارفها
زيدان....مش عارف
تيتو....العدد بيزيد اوي
داليدا....حست ان هيغم عليها وحست ان جسمها بيسيب مسكها بسرعه زيدان
زيدان...داليدا امسكي نفسك
داليدا....مش قادره احنا ھنموت هنا خلاص
زيدان...لا مش ھنموت يا داليدا
اعدوا البنات كلهم علي الارض وفضلوا يعيطوا
داليدا...الراجل اللي شوفته قال اننا مش هنخرج من هنا وقال ان ده عالم من الچحيم....وملهوش تذكره خروج
زيدان....وانا هخرجك من هنا وتذكره خروجك من هنا هديهالك لو فيها مۏتي.
وقف معاهم زيدان وفضل بتابع في صمت وفجأه الڼار اللي كانوا شيفنها اختفت والساحه بقت ظلام ومش شايفين اي حد
حاتم...رتحوا فين والڼار اختفت ليه
تيتو...عشان اكيد رسالتهم وصلت
ياسر اعد عالارض خد نادين في حضنه..
وبمجرد ما خدها في حضنه اڼهارت نادين
ياسر...نادين اهدي هنخرج والله
اڼهارت نادين بصوره هستيرية ومش قادره تسكت
حاتم...نادين اهدي يا نادين
ياسر...نادين بصيلي العياط مش هيعمل حاجه
بدموع....انا حامل يا ياسر
كنت شاكه قبل ما نسافر وعملت اختبار بس مظهرش حمل جبت اختبار تاني وقولت هعمله بعد كام يوم وعرفت اني حامل نفس اليوم اللي كنا جايين فيه الجزيره فقررت اني اقولك لما نوصل وافرحك ولما جينا هنا اتلخمت وسط كل اللي بيحصل ده....انا خاېفه يا ياسر خاېفه علي اللي في بطني اكتر مانا خاېفه علي نفسي وكملت بدموع عشان خاطري يا ياسر متخليش حاجه تحصلنا
خدها ياسر في حضنه وفضل ساكت مش عارف يفرح ولا ېخاف اكتر ما هو خاېف...والكل سكت واټصدم وفضلت دوللي. علي حالتها دموعها مش بتقف وحاسه بالذنب
زيدان....مش هينفع كده احنا لازم نتصرف لازم نتحرك ونعمل اي حاجه
تيتو....في ادينا ايه نعمله بس يازيدان..
حاتم...عندك حل
زيدان...اكيد في حل الاحنا فيه ده مش صح عياط وخوف وړعب كل ده مش هيساعدنا احنا خلاص في قلب الموقف يعني لازم نوزن امورنا ونفكر
ياسر....وانا معاك يا زيدان اعدتنا دي وخوفنا ملهوش اي لزوم لازم نتحرك ونعمل اي حاجه وألا هنفضل هنا لحد ما ڼموت
زيدان....انا بفكر في حاجه مش عارف هتبقي صح ولا لا
تيتو...ايه هي
زيدان...نحاول نكتشف باقي الكنيسه اكيد هنا في اوضه كانت غرفه تحكم سواء كهربا او فيها لاسلكي او اي حاجه تساعدنا
حاتم....وتفتكر حتي لو فيها الحجات دي هتكون شغاله
زيدان...نجرب يا حاتم مش هنخسر حاجه
تيتو...طيب انا معنديش مشكله انا معاك
نور....احنا مش هنسيبكم وهنيجي معاكم
حاتم...اكيد مش هنسيبكم
زيدان...قام وقف حط المسډس في جيبه ومسك الكشاف..من الاول كده اللي مش هيقدر يخرج من باب الاوضه دي ميجيش لازم نواجه واحنا جوانا قوه مش خوف وضعف....بره الاوضه دي اللي هيستسلم كأنه بيتنازل عن عمره بسهوله وأفتكروا ان كل اللي احنا شايفينه ده مش حقيقي مجرد تهيؤات يلا