رواية رحله الى الچحيم الفصل الثاني عشر بقلم اميره اسامه

عشان اوصلها
أبتسمت داليدا من وسط دموعها
زيدان...هرجعك يا داليدا وزي ما انا انقذتك في خلمك قبل كده هنقذك في الحقيقيه وهطلعك من الجزيره
مسكت فيه داليدا وهي حاسه بأمان معاه رغم كل اللي بيشفوه لكن ديما زيدان بيحاول يكون امان ليها وبيقدر يحول خۏفها لأطمئنان بعد دقايق بسيطه عدت خرجها زيدان من حضنه..
زيدان...انا عايزك في حاجه مهمه 
داليدا...قول
زيدان...المكتبه اللي ادامك دي كلها هنقوم انا وانتي الوقت نحاول نشغل الدفايه دي تاني المطر وقف هجهز انا الحطب وانتي قطعي ورق علي اد ما تقدري ووسط ما بتقطعي لو حسيتي ان في اي حاجه مهمه في الكتب دي وريهالي
داليدا....زي ايه
زيدان....يعني خريطه للمكان ورق مكتوب يمكن حاجه تساعدنا
داليدا...ماشي
قام زيدان يجهز الحطب وطلع ازازه البنزين وأبتدا ياخد الورق من داليدا ويحطه عالحطب وۏلع فيهم مسكت الڼار لكن كانت ضعيفه فضل يزود في الورق لحد ما مسكت في الخشب وأبتدت الاوضه تنور زي الاول وتدفي اكتر راح زيدان جمبها وفضل يقلب ويدور فالمتب ويقرأ فيهم كانت مكتبه ضامه عدد كبير من الكتب الغربيه والعربيه وضامه ثقافات ولغات مختلفه وفجأه
داليدا...زيدان شوف دي كده
مسك زيدان منها ورقه كانت كبيره تشبه اللوحه كانت متطبقه فتحها
زيدان....براڤو عليكي يا داليدا زي ما توقعت دي فعلا خريطه
داليدا....بس هنعمل بيها ايه مش انت اصلا عارف المكان
زيدان...دي مش خريطه عن الجزيره دي خريطه عن الكنيسه اللي احنا فيها دي بتوضح اماكن الغرف وتصميم كل دور وكل غرفه فيها ايه...واضح كمان ان في اماكن كان ممنوع دخولها يعني بصي الا ماكن اللي معمول عليها علامه حمرا مكتوب عليها انها خطړ وعلي ما اظن شاور زيدان علي الدور التالت تحديدا المكان اللي كانوا رايحين فيه...
زيدان....واضح ان المكان اللي كنا فيه محظور لان عليه علامه حمرا..
داليدا...طيب شوف كده المكان اللب احنا فيه ده هيكون فين بالظبط واطمن انه امان.
زيدان....احنا في الدور الاول...دي الباب الرئيسي للكنيسه و.....سكت زيدان وهو بيركز شويه في شكل الخريطه...
داليدا...پخوف سكت ليه احنا في مكان خطړ
زيدان....بتفكير لا بس في حاجه غريبه
داليدا...بترقب لصدمه جديده حاجه ايه
زيدان...بصلها الاوضه دي مش موجوده علي خريطه الكنيسه 
داليدا....نعم يعني ايه
زيدان...مش عارف المفروض الاوضه يكون مكانها هنا والمكان هنا فاضي مكانه حيطه 
بصتله داليدا پصدمه
......
عند تيتو والشباب.
دوللي ..بدموع اختي فين انا عايزه داليدا
تيتو...هما كانو ادامنا مش عارف ازاي اختفوا فجأه وراحوا فين
حاتم...طيب يمكن دخلوا اي اوضه تانيه 
ياسر...احنا نادينا كتير محدش فيهم رد
تيتو....المكان هنا اغلبه معزول الصوت فيه الابواب والشبابيك وغالبا كل الحيطان دي مش عارف في ايه بالظبط..
نور...المهم داليدا تكون مع زيدان ميبقاش كل واحد فيهم في مكان
نادين....زيدان كان ماسك ايدها وبيجري بيها اكيد معاه
حاتم...مش ملاحظين ان المكان بقي دافي اوي الحو مبقاش صاقع
تيتو....ايوه فعلا الجو هنا دفا ياريتهم كانوا معانا بره الجو صعب اوي انا بفكر اخرج اشوفهم انا واثق انهم نزلوا الدور الاول هنا زيدان كان سابقنا يعني ممكن بكون في اي اوضه جمبنا
ياسر....طيب نستني شويه كمان الدنيا تكون أهدي بره
نور....انا هايفه نفتح الباب نلاقي اللي كانوا فوق دول واقفين ادامنا
تيتو...يارب نجيهم وميحصلش لحد فيهم حاجه.
الجميع...يارب
نادين....بدموع كان زمانا الوقت مشينا من الجزيره هنا ووصلنا ڤينسيا...عشان نرجع
طبطب ياسر عليها بحزن
حاتم...هنرجع يا نادين ان شاء الله هنرجع
.............
في مكان اخر في إيطاليا وصل نادر لمطار ڤينسيا الداخلؤ...
خد ليموزين وراح بيه علي الفندق......فضل نادر باصص للشوارع ولكن مكنش منبهر بجمالها اد ما كان غرقان في بحر من الذكريات وأفتكر