رواية حالة الاقدار الفصل الحادي عشر بقلم رغدة
الإضاءة ونادى على حنان ولكنها لم تجب فدلف لغرفتها وناداها فلم تجب اقترب منها وهزها قليلا ليتفاجأ بارتفاع حرارة جسدها وما ان ازال عنها الغطاء حتى تسمر مكانه وهو يرى بقعة الډماء الكبيرة على السرير
حملها بسرعة بين يديه وجرى بها لأحد المستشفيات القريبة وبعد ان ادخلوها غرفة الفحص اتصل على والدتها وقام بالاتصال على حاتم فهو يريد ان يكون احد ما بجانبه ليسانده
وصل حاتم ووالدته بسرعة للمشفى فحين هاتفه اصرت هدى على ان ترافقه
خرجت الطبيبة وملامح الوجوم على وجهها ونظرتها لعلي بها اتهام واضح وهذا ما دب الذعر بقلبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الطبيبة بغلظة وصوت مرتفع انتو ازاي تعملوا كده دي چريمة ... وانا هبلغ عن الدكتورة اللي عملتها انما انتو ربنا ينتقم منكم انتو مش بتخافوا ربنا ... مش عارفين ان ده رزق من ربنا
كانت تتكلم وهو لا يفهم عن ماذا تتكلم هذه الطبيبة اصبح كالضائع كالتائه كالشاة التي تساق للذبح دون ذنب .... نظر لها بعيون متحجرة وقال بصوت عال ممكن افهم مراتي مالها ... قالها بصوت ارعبها واسكتها عن اكمال ثرثرتها لتبتلع ريقها وتقول للاسف مراتك عندها ڼزيف بسبب عملية الاجهاض ...احنا اديناها ادوية .. عادت لثرثرتها ولكن من يسمعها فهو منذ وصلت لأذنه كلمة اجهاض شلت حواسه وماټ ادراكه ونزع قلبه من صدره ... لا يصدق ان حلم عمره بان يكون اب قد تبخر ... تلاشى ..... ويا الهي بفعل من احب .... هل يعقل ...ام ان هذه الطبيبة لا تفهم ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هدى منذ سمعت كلام الطبيبة شهقت ووضعت كفها على فمها عيونها تبكي بغزارة .... طفل بريء لم يعي النور بعد هل تخلصت منه ...كانت تنظر لعلي وهو يمشي بخطى ثقيلة نحو غرفة زوجته تراه كمن كسر و دمر .... وتنتظر لحظة الاڼهيار ....هي تعلم مدى فرحته بالحمل .... حين اخبرها بحمل زوجته كان كالطائر مع العصافير عيونه تضحك قبل ثغره ... والآن يصطدم بمثل هذا الخبر ... ليس فقدان ابنه فقط بل ان زوجته التي يعشقها هي من فعلت ذلك