رواية ماواء الشمس الفصل الثالث بقلم ياسمينا احمد
الصباح الباكر ...نهضت توالين واتجهت نحو فراشها بخطوات هادئه
فى غرفة جنجار
كان الهدوء مازال مستمر ولا يوجد اى شئ يوحى بانه يحلم بهذا الرجل ثانيا
وانه استسلم فى نهاية الامر لرغبة جنجار وماعاد يحضر له ثانيا وقد فلحت حيلة شركان
فى قصر شركان
اتكء على فراشه وبيده ما يشربها تاركا لخياله العنان ليراء معشو قه تدخل عليه بوشاح طويل شفاف يصف مفاتنها فيلهث هو اكثر ويرتشف ما فى يده ليروى جفاف حلقه المفاجئ
....لتضحك ضحكه عاليه بدلال مغرى هاهاهاهاهاهاهاهااا
فتسع مقلتيه ليتابع ذالك الوشاح وهو يسقط عانها فيرها عاريه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ينهض شركان بضيق ويكور يده فى ڠضب وعيون تطاير منها الشړ
شركان ..لن تكونى إلا لى يا توالين حتى لو حاربت من اجلك جيوش العالم
انقضى الليل واشرقت الشمس من جديد الشمس التى هى غاية وجهت سيدار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسقتط الشمس اشعتها على القصر ليستيقظ الملك يتململ فى كسل ولا يريد ان يستيقظ من نومه كأنه فى مثواه الاخير
سيدار تابع تنظيف وهج بسعادة
سيدار ...ياليت الساحرات يوصلونا الى الشمس اريد ان ارجع سريعا لقد اشتقت لصفي كثيرا ثم تحدث بصوت عالى اامامنا كثير يا جنى
المارد ظهر فجأة ولم العجلة اريد ان ابقى معك اطول وقت فانت الوحيد الذى يحادثنى
سيدار ...اريد ان اعود لديارى وارى النور بعينى
ا لمارد...سنصعد فوق هذا الجبل العالى واشار الى قمة جبل تظهر على بعد مسافة كبيرة للوصول الى الساحرات انهنا اكثر لؤمنا مما تتوقع كن حذار
ا لمارد ... بتسليه نعم سنسعد برفقت بعضنا لبعض
سيدار ...لوى فمه بشئ من الضيق
المارد ...لا تحزن يا صديقى سنصل سريعا
_
فى القصر
استيقظ الملك سعيدا فرحا بانه لم يرى ذالك الرجل ثانيا
فقد انتهت كل كوابيسه وعادت حياته السعيدة مرة اخرى
ولا احد يعلم بما تحله الايام القادمه فساتى اميرا مغوارا ليأخذ توالين فى حفل زفاف اسطورى لم تشهده المدينه من قبل ولا احد سيمنع ذلك
واستنوا باقى الاحداث
وقف شركان امام مرآة الكبيره متعب من احلامه البعيده بتوالين وما هى الا بحوريه سقطت من السماء لتسحرر من فى الارض زفر زفرت طويله وهما بالخروج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هندم شركان عباءته بعجل ودلف الى داخل الغرفه
ادا التحيه بأن امال جسده للامام ...موالاى
جنجار.... بسرور ....هااا تعالى انا مسرورا منك للغايه
شركان ..انفرجت اساريره للغايه ...زدت سرورا يا مولاى
جنجار ..بسبب فكرتك العظيمه لقد انقشعت الغمه وزالت لم ياتى الى هذا الکابوس المرعب ثانية
شركان ..امال راسه بانحناء .وقد صرح فمه بالابتسامه والسعادة برضاء مولاه عليه انا اعمل لراحتك يامولاى
جنجار اطاح باصابعه فى الهواء سئل تجيب
تمنى شركان فى هذه الحظه الشجاعه لكى يقوال انه ما يريد من ملك العالم سوى حفنة تراب من تحت قدم توالين فاليباركها له ويقبله زوج لها ولكن
شركان تنحنح فى ادب اطلب الرضا يا مولاى رضاك بملك العالم عندى
جنجار ...بتفاخر واعزاز لنفسه اكثر ...ولكنى اريد ان اهديك شيئا
شركان ..بدأت تعلو صوت الفكرة فى رأسه ..ولكن هذا ليس الوقت المناسب
عندما يحين الوقت ساطلب ..الان اريد فقط رضاك ...
جنجار...لك ما شئت
سيدار كان اعلى وهج ممسكا بلجامه فى طريقه الطويل الى الساحرات عسى ان يهدوه الى السبيل الى الشمس
والمارد يطير فى الهواء امامه لم ينقطع حديثه ولم تهدء ثرثرته
المارد ...ماذا اذا لم تذهب الى الشمس
سيدار ..نفخ فى تأفف..لن اعود من حيث اتيت
المارد ..واذا لم تعد ..ما ذا ستفعل
سيدار ...پألم ..سأظل ابحث عن طريقا اسلكه الى الشمس لن ابرح حتى اعود بالاجابه لمولاى .....وقبض سيدار بيده الاخرى على لفافة القماش الحريريه التى تخص توالين حول معصم يده وشرد
لمعت عيون المارد عليها ...لمن هذه
سيدار ...استأفاق...من شروده ...هاااااا..انها...اااا...ل..ل...
المارد ...اياك والكذب على جنى وقهقه ممازحا
سيدار ..بإيجاز ..انها تخصنى
المارد...ارها فى عينك
سيدار ..هاااا ...من
المارد...سيدة الحسن
سيدار..بتوتر ..كفا فقد سمعت منك ما يكفى هلا صمت قليلا
الماردلك ما شئت ولكنى رفيق رحلتك وعليك معاملتى بإحسان
فى القصر
كانت توالين تخطوا خطواتها المهتزه نحو جناح ابيها للا عتذار
برائحتها العذبه التى تفوح فى الارجاء وطرف ثوبها الذى يعانق الارض بلونه الاحمر عقدت اصابعها بطرف ثوبها واكملت السير
تم توقفت اخيرا عند باب ابيها واشارت الى الحارس وهى الان فى انتظار اذن الدخول
بالفعل اذن لها والدها ودخلت وهى متوتره قليلا وحينما وقعت عيناها على شركان حتى ضاقت عيناها بضيق جلى
استقبلها ابيها بالابتسام وان كان يخفيه
توالين ادت التحيه لابيها
توالين ...صباح الخير يا مولاى وتوترت قليلا اعتذر منك يا مولاى
جنجار ..صمت قليلا وتفحص حمرة وجهها ..لم يكن يريد ان يقسوا عليها ولكن كان امر حتمى ان تتعلم اح تتمالك اعصابها
جنجار ...رفع حاجبيها واتسعت عينه ..اتدرى ما الاسوء
توالين ..هزت راسها ..بالنفى فى هدوء
جنجار ....رؤيتك فى هذا الحزن ...انا اريدك قويه اذا كنتى لن تريدى ان تضعى نفسك فى موقف سئ فانتبهى الى ما يلفظه لسانك
توالين ...وقد تدرج وجها بالحمرة وزاغ بصرها الى شركان المنزوى فى جانب الغرفة يتصنع العمل ولكن يسمع كل شئ بالتفصيل برغم اتساع الغرفة التى يضيع فيها الصوت
اقترب جنجار من ابنته وربت على كتفها بحنان عزيزتى وغاليتى انتى شمسى وقمرى ونور عمرى لا اريد احزانك ولا رؤيتك حزينه حبيبتى ...ثم فتح ذراعيه على مصرعيهم ...فاندثرت هى بداخلهم وابتسمت ابتسامه سعادة برضاء والدها عنها
اما عن سيدار الذى طالت رحلته وكثر سعيه واوشك ماؤه وطعامه على الانتهاء وسارع بالخطوات يريد ان ينهى رحلته سريعا ويعود ادراجه ولكنه لايعلم ان رحلته الطويله عند عودته ستقطع رأسه على باب القصر ولن يولج ابدا داخله
خرجت توالين من جناح والدها نقيض ما شعرت به من قبل الدخول
وخطت خطوات هادئه بعينان يملاؤهما السعادة من رضا والدها عليها
ولحق بها شركان بخطوات سريعه
شركان ...اميره توالين
الټفت لصوت ذلك البغيض والذى اطفئ سعادتها فى عينيها وابدل مكانهم الضيق
شركان ..لاحظ عدم تجاوبها فاستردف بسماجه .فى الاسطبل مجموعه من الاحصنه المميزه انتقى ما تشائين منهم فهم هديتى لكى
توالين ...نظرة له نظرة تكبر واستعلاه ....احقا تنوى ان تهادينى فهديتى اثمن مما تتخيل
سارع شاركان ... وجثى على ركبته وبدء بالقاء الكلمات ناظرا اللى عيناها التى كالظلمه يضل فيها السائرون
باقى البارت الثامن
ايا من تحديت في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعناقيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقهانزار