الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل الثالث بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رفع رأسه سيدار واتكأ على حصانه وعقد يداها على صدره ونظر الى المارد نظرة خاليه من الړعب ...وقال...بهدوء ...هااا لما انت خائڤا منى 
شرز المارد فى جنون ...وقهقاه عاليا...بصوت مرعب عاليا ...ونظر له بضيق ..اتظن انى خائڤ منك 
سيدار ..والذى لم يغير من ثباته ...ولا نبرة هدؤه ...نعم ..لانى كلما اقترب منك تختفى !
المارد ..لو ى فمهه الغليظ الملئ بالحلقات الواسعه الغليظه ...انا اقصد اخافتك 
سيدار...غير مبلايا...فك ذراعه ..يؤسفنى اخبرك انك فشلت !
المارد ...شرزا غضابا وضيقا ...وقال ...اتجروء على ان تتحدانى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيدار...ولما لا وانا لا اخافك ...ولما ايضا اخف منك فانت مخلوق مثلى مثلك 
المارد ...بضيق ..الم يكن شكلى مخيف استطيع ان اريك ما هو اشد ړعبا 
سيدار ...هيئتك هيئتى ..لانك اسود اصبحت مخيفا وانا لانى اسود اصبحت عبدا 
المار د ..ابتسم ابتسامه اعجاب ..وان ارعبتك الان وتوقف قلبك عن النبض الان ماهوا رأيك 
سيدار ..اشار بيده ..وان لم يحدث اتخرجنى من حيلتك وتتوقف عن ممزحتى 
قهقاه المارد عاليا وقال احمق تظن انك ستخرج من هنا 
سيدار ...بثقه ..نعم ..اذا لم اخاڤ فانا خارج لعبتك وانا حر وان لم اخرج فستظل تلعب معى وانا لا اخاڤ مما تفعله فما حاجتك بى اذا فإن ذلك سيثبت فشلك مرارا وتكرارا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المارد ..تطايرت السنة اللهب من عينه ..وقال بتكبر ..قبلت المرهنه ..سوريك شيئا اذا لم تخف سوف اخرجك من هنا واذا رأيت بعينك لمحة خوف سأدفنك حى هنا 
سيدار ...جمع قوته بداخله وقال هيا ارينى ما لديك 
_
فى القصر 
وقفت توالين تتامل الجو الهادئ من شرفتها تهدء من ضيقها بسبب غياب حصانها المحبب اليها ..ولكن تذكرت وعد شركان بإهدأها مجموعه احصانه وتشنجت قسمات وجها من هذا الفظ الذى كلما تذكرت نظراته شعرت بضيق وكل ما تفكر به هو خروجها من هذا القصر مع اميرها حتى تتخلص من رؤيت وجهه الئيم فكلما تقابلت معه سار يتحدث بطريقه نافيه للقاطع انه يريد التودد لها ويظل ينظم ابيات الشعر فى المغازله ويطرحها على مسامعها بحجة انه يريد معرفة رائيها والتى تتاكد انه يشتريها من الشعراء ولم تعرف يده ولا قلبه حتى رائحتها ...حركت رأسها يمينا وشملا لتزيح خصلات شعرها من على كتفها 

رفع المارد يداه الطويلاتان فى مستوى كتفه وبدء يرفعهما رويدا رويدا وهو معلق نظره بسيدار ليرى الخۏف المنشود فى عينه
سيدار وقف باستقامه وقكور قبضته لتحكم فى نفسه 
وما ان وصلت يداهاا لمارد الى مستوى معين حتى تحركت الرمال فى طرق دائريه بشكل عجيب 
نظر سيدار فى عجب لا اكثر فقلت معرفته بامور الجن والاساطير قليله فلذالك هو لم يهاب اى شئ 
ضاقت عين المارد فى نظرة ...التسليه 
فقد ظهر من الارض هياكل عظميه مترصصه اما م بعضها البعض بشكل مخيف وبتدت تتقلب بتقليب المارد بطرف اصابعه فى الهواء وكانها مربوطه فى اصابه بخيط رفيع 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظل سيدار يتابع المشهد بجمود ...وانفرج فمهه اخيرا ..اجدانا عليكم السلام 
ثم توقف المارد وضيق عيناه واقترب منه يريد ان يقتلع عيناه من فرض غضبه 
وقف المارد قريبا منه متعمدا اظهار السنه اللهب فى عيناه ليبث فيه ولو قدر بسيط من الړعب ليسترد كرامته الذى تحطمت عند غرور هذا العبد الاسود 
قال المارد بضيق .وصوت عاليا مخيفا ...مما انت مصنوع ...
سيدار ..فى غاية من الهدوء اجاب ..هدء من روعك لقد فزت فى رهاننا ولكنى انصحك بان لا تمزح مع المارين فى هذا الطريق للتسلية نفسك من هذاالفراغ الكبير الذى داخلك افعل شيئا جيدا لاتندم عليه عوضا عن تباهيك بمعرفتك عدد الامۏات داخل باطن الارض ثم تجرأء اكثر وقرب يده ليلمسه 
فإ بتعدا المارد بضيق ..واشاح وجه عنه ...وقال اذهب لك الامان
وهنا توقف كل شئ مرعب وبدا الهدوء والسکينه 
لم يكن سيدار مستوعب سرعة استجابت المارد فلمس ابهامه بقبت اصابعه بشئ من الشرود فقد ادرك انه حزين ولكن سيدار يعلم ما هو شعوره وما يعانيه فإذا كان سيدار عبدا يشعر بعبودية هذا المارد لنفسه سجن نفسه فى اخاڤة الناس لمجرد هيئته 
اقترب سيدار ...غير مهتم بالعواقب وقال للمارد الذى اولاه ظهره لاتغضب منى لانى لم اخف منك ..فانك برغم هيئتك المخيفه قد لامست فيك شئ حسنا ..فكل الناس يحكمون دائما بما ظهر ولا يهتمون بما بطن ..وقد سجنوك فى هيئتك دون ان ينظرو داخلك ..
اتسعت عين المارد من هذا العبد الذى لم يقابل ابدا مثله فى حياته 
المارد ..بعجب ..وكيف ...كيف لامست ذلك فى فطوال اعوامى السابقه وعلى مر الاف العصور لم يقابلنى واحد من بنى ادم الا وقد فزع منى وبدأ بتوسل دون ان افعل شئ مللت كثيرا من وحدتى وكنت اتمزق من الضجر... ودارا حول نفسه .. كلما مرا عابر سبيل كنت اريد محادثته ولكن سرعان ما كان ېصرخ بهلع وغير صوته برتم هلع ...ااااه ..
اااه ...دعنى وشأنى خذ كل ما لدى واتركنى .ثم عاد لنبرة المخيفه ووجدت تسليتى فى توقف نبضهم من الخۏف ونظرات الړعب على وجههم عقاپا لهم لانهم لم يسمعونى ا شار بإصبعه الغليظ تحت قدماها كلهم دفنوا هنا تحت قداماى ولم يستطيع احد النجاه من قبضتى وكور يده قبضته بشرود 
سيدار ...كان يصغى اليه بإهتمام شديد ...ثم قال ... لا بأس اذا لم تستمر بإخافتهم ولم تزعجهم فسوف يهتمون لامرك 
المارد ..بحزن ..انت اول شخص اتكلم معه ..ولا يخافنى ..لما انت كذلك 
سيدار ...تنهد ...لان خوفى الا كبر هو عدم عودتى للديار 
المارد ...باهتمام ...لماذا اانت خارج ل طلب رزق 
سيدار ...انى مسافرا للشمس 
المارد فى عجب عجاب ..ما ...ماذا قلت ..من يقدرعلى الذهاب للشمس حتى انا لم استطيع لى حدوى ولا اتعدها منذو ان خلقت لم اسمع ان احد ذهب هناك 
سيدار باسئ انه امر سيدى مولاى..وما عاليه الا الطاعة العمياء ...واتمنى ان اعود للديارى ....لارى نور القمر 
المارد ..اصابه دهشه ..ماذا تقول انت يا رجل ااصابك شئ فى راسك 
من اين ذاهب الى الشمس لتعود للقمر 
سيدار ..تنهد تنهيدة ..عميقه وامسك لجام حصانه ..اميرتى بحاجه لاستشارة من حارس الشمس ..اميرتى كا القمر وتستحق السفر حتى مبلغ الشمس 
اتذكر لى طريقه لها 
المارد ..فكر بصمت ثم اجاب ...لا ولكن سوف ارسلك الى من يرشدك 
استهلت البسمه المتعبه فى وجه سيدار فقد سار مسيرة ثلاث ايام فى سفر شاق وطويل .. ..وقال له اشكرا كثيرا 
هنا سعد المارد به ونظر الى الشمس وقد اوشكت على الغروب قال ....هيا نذهب فالطريق طويل 

فى القصر
استعد جنجار للنوم ولكنه كان قلقا تحسس فراشه بشئ من الحذر سينام وهذا العبد خارج القصر ولم يدرى بماذا سيخبره الرجل هذه المرة ولا الى اين سيتوارى منه فهو يشعر تجاه بالرهبه ولكن اخير وبعد قلقه جلس واراح جسده ليغطس فى نوم عميق .......ظل ساكنا ولم يبدو عليه اى نوع من القلق 
اما فى غرفة توالين
كانت تمشط شعرها الاسود الطويل فى شرود لا تعلم لما ڠضبت من ابيها كل هذا الڠضب فالامر لايستحق والاسطبل ملئ بالاحصنه وهو ليس الاخير ...ثم لامت نفسها كثيرا ...وشعرت بالاسف فى قرارت نفسها وانها يجب عليها الاعتذار من والدها فى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات