رواية كبرياء بنت عمي الفصل الخامس والاخير بقلم زهرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رضوى بصتلو بزهول وقالت پصدمه.... يعني ايه.. انت كل اللي قولتهولي ده كان كدب..كان علشان تطولني
يونس مسك ايدها و قال بسرعه.. كل حاجه قولتها لك كانت من قلبي انا لا عشت ولا هعيش اجمل من الوقت الي كنتي فيه بين اديا ..و مبسوط قوي باللي حصل بنا ونفسي يتكرر مره واتنين وعشره ...بس كل الحكايه اني مش هقدر اسيب جوليا انا ما حكيتلكيش عن كل اللي بينا جوليا شركتي بنسبه 50 من كل البيزنس اللي عملته طول السنين الي فاتت..وبنا عقود ومشاريع كبيره الموضوع كبير بجد يخسرني كثير قوي من اللي عملته فانا حابب يعني زي ما قلتلك قبل كده هسافر معاها ..وهاجي على طول علشانك انا مش حابب اطلقك مش حابب انك تكوني مع اي حد غيري قولتي ايه يا رضوى
يونس قعد على السرير وحط ايده على راسه ودموعه بتلمع في عينيه وهو بيفتكرها.. كانت بتبتسم له بسعاده الدنيا كلها وهي بتعترفلو انها بتحبه وبتسلم نفسها بكل ارادتها جذب شعره لورا وهو پيلعن نفسو
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي
يونس قال بحزن ...رضوى احسبيها بالعقل..وانتي اكيد ميرضيكيش اني اخسر كل ده ..انا والله مش عايز اخسرك الموضوع مش مجرد رغبه فيكي وانتهت لا انا محتاج لك قوي جنبي عايزك تفضلي معايا.. كبري عقلك شويه وانا هاجي على طول علشانك
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا
يونس اتنهد ودخل ياخد دش ولبس هدومه وطلع
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت..عم ادريس ما تنزلش..هتروحنا انا ويونس باشا مروحين
يونس بصلها بحزن وركبو العربيه اللي طلعت بيهم على البيت وكانو طول الطريق ساكتين
رضوى كانت دموعها بتنزل ومش مصدقه اللي عملته في نفسها مش مصدقه غبائها
اول ما وصلو البيت رضوى دخلت على اوضتها وقفلت عليها الباب
يونس طلع وراها جري وهو بيخبط على الباب وبيقول رضوى رضوى اعقلي شويه وخلينا نتكلم
رضوى كانت سانده ضهرها على الباب وهي پتبكي جامد
يونس سند جبينه على الباب وهو بيقول..افتحي يا رضوى ما تعمليش كده
تاني يوم