رواية حالة الاقدار الفصل العاشر بقلم رغدة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حالة الأقدار
بقلمي رغدة
البارت العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد هذه المده وانقطاع اخبار علي عن حاتم الذي حاول كثيرا الاتصال عليه ولكن هاتفه مغلق
عاد لمنزله ليخبر والدته عن قلقه على صديقه فقامت هدى بمحاولة الاتصال بحنان لتتفاجأ انه مغلق ايضا
كان حاتم يود الذهاب لمنزل علي ولكنه يخشى عدم وجوده فقرر ان ينتظر بضع ايام أخرى
على الطرف الآخر كانت نور تعبش بسعادة كبيرة فالله قد رزقها بزوج يحمل كثيرا من الصفات الخلوقه فهو انسان محترم وخلوق بار بوالدته يخشى الله بكل كلمة وكل فعل هو مقدم عليه يحاول التقرب منها بما يرضي الله كلماته معها في حدود الله لا يتخطاها ابدا ولا ينظر لها الا بكل ادب واحترام وحب طاهر عفيف لا يخدش الحياء
هذا الموضوع أرقها وشغل فكرها خاصة ان حاتم عبر عن رغبته باتمام زواجهم باقصر وقت ممكن
سعدت هي لاهتمام حاتم بها وبأخيها فهو يعتبر تامر اخ له
في اليوم التالي دعى حاتم تامر للجلوس معه بمكتبه لمناقشة امر هام
جلس تامر على الكنبة ليجلس حاتم بجانبه ويسأله بقولك يا تامر هو انت معندكش طموح
فابتسم بمرارة
كان حاتم يتابع ملامحه ليقول معقول ملكاش طموح
تامر بلهفة لا ازاي معنديش طموح
فقال حاتم يحثه على التكلم طب قولي طموحك ايه
تامر بلهفة انا كنت عاوز ادرس واكمل علامي واتوظف بشهادتي
ابتسم حاتم وقال طب وايه المانع
تنهد تامر وقال مهو يا حاتم مش كل حاجة بنحلم فيها بنحققها كل واحد وظروفه
حاتم وقد رسم الجدية على وجهه بص يا تامر انت شاب ذكي ولو استخدمت عقلك وذكائك مع شهادة هتبقى حاجة كبيرة
كان تامر يتابع حديث حاتم بتركيز ليكمل المدارس كلها شهرين
وتبتدي فانت هتقدم عشان تكمل
ابتسم تامر بتهكم